شركة مايكروسوفت تؤكد أن مجموعة قراصنة روسية كانت وراء تعرضها للاختراق في 12 يناير الماضي

تعرضت مايكروسوفت للاختراق في 12 يناير. وتؤكد الشركة الأمريكية أن وراء هذا الحدث مجموعة Midnight Blizzard الروسية، التي يفترض أنها مدعومة من الكرملين، والتي تدخلت أيضًا في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وقد اكتشفت مؤخرًا نوايا الهجوم المذكور وآثاره.

على مدار الأسابيع القليلة الماضية، كان فريق أمان مايكروسوفت يحقق في الهجوم، الذي تم تنفيذه في نفس اليوم الذي أصبحت فيه مايكروسوفت مؤقتًا الشركة الأكثر قيمة في العالم. وفقًا لأحدث النتائج التي توصلت إليها، والتي نشرت على مدونتها، تستخدم مجموعة Midnight Blizzard البيانات المسروقة من أنظمة البريد الإلكتروني الخاصة بشركة مايكروسوفت  للحصول على، أو محاولة الحصول، على وصول غير مصرح به. يتضمن ذلك الوصول إلى بعض مستودعات الكود المصدري والأنظمة الداخلية للشركة.

ولحسن حظ عملاء مايكروسوفت، أشارت الشركة إلى أنها لم تجد أي دليل على أن أنظمة التعامل مع العملاء التي تستضيفها مايكروسوفت قد تعرضت للاختراق. وعلى الرغم من ذلك، اتصلت شركة بيل جيتس بعملائها لاتخاذ إجراءات تخفيفية.

ولمنع حدوث ذلك،  تدعي مايكروسوفت أنها عززت استثماراتها في أنظمة الأمن والتنسيق والتعبئة الخاصة بها. وبهذه الطريقة، عززت قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المستمرة، مثل هذا التهديد. وعلى أية حال، فقد أكدت مايكروسوفت أيضًا أنها ستواصل التحقيق في الهجوم وإيصال المعلومات الجديدة.

أما بالنسبة  لمجموعة الهارز Midnight Blizzard، فهي معروف أيضًا باسم Cozy Bear و NOBELIUS. وهي إحدى المجموعتين اللتين يُزعم أنهما اخترقتا المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، في إطار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2016. وقد ارتبطت بجهاز المخابرات الخارجية الروسي، وبالتالي لها صلة مباشرة بالكرملين.