أصبحت الهواتف التي تعمل باللمس هي القاعدة في أيامنا هذه، ومن الصعب بعض الشيء أن نتخيل الحياة بدونها، مع الأخذ في الاعتبار جميع وسائل الراحة التي توفرها. ومع ذلك، كما هو واضح للافتراض، كان هناك وقت لم يكن يُعتقد فيه حتى بإمكانية وجودهم. إذا كنت قد تساءلت متى تم اختراع الهاتف المحمول الذي يعمل باللمس، فسوف نلخص تاريخ هذه الأجهزة المثيرة للاهتمام قدر الإمكان حتى تتمكن من فهم تطورها على مر السنين بشكل موجز.
- متى تم اختراع الهاتف المحمول الذي يعمل باللمس؟أول هاتف محمول يعمل باللمس، كما هو معروف، كان مختلفًا تمامًا عن تلك التي نراها كل يوم الآن. في الواقع، كونه السلائف، كان يتمتع بنفس ميزات الهاتف المحمول الأقدم، خاصة من حيث أنه غير عملي من حيث الحجم. كان يطلق عليه اسم Simon Personal Communicator وجاء من علامة IBM التجارية. متى تم اختراع هذا الهاتف المحمول الذي يعمل باللمس؟ كان ظهورها التجاري الرسمي في عام 1994، بعد وقت قصير من بدء الهواتف المحمولة اللاسلكية في اكتساب شعبية وبدأت شعبية نوكيا وموتورولا في التوسع.الهاتف يظهر في الصورة أعلاه.
في ذلك الوقت، كان الهاتف Simon من شركة IBM متقدمًا جدًا. كان يحتوي على شاشة تعمل باللمس، مع لوحة LCD أحادية اللون مقاس 4.5 بوصة. باستخدام هذا الجهاز، يمكنك إجراء المكالمات وإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني والفاكسات، كما أنه يدمج العديد من التطبيقات الكلاسيكية (الآلة الحاسبة والتقويم والساعة والمفكرة). كان يحتوي على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 1 ميجابايت، ومعالج يعمل بسرعة 16 ميجاهرتز، ويزن ما يزيد قليلاً عن 450 جرامًا.
كانت المشكلة الرئيسية في هذا الهاتف المحمول الذي يعمل باللمس هي استقلاليته. يمكن أن يستمر لمدة ساعة كاملة فقط بعد شحنه بنسبة 100%. ربما كان جزءًا كبيرًا مما جعله غير جذاب في ذلك الوقت. ذهب السوق كما يعرفه الكثيرون أو جربوه خلال تلك الأوقات: سيطرت الهواتف غير الذكية والهواتف الأساسية القابلة للطي على السوق، وانتقلت من الشاشات أحادية اللون إلى تلك التي جاءت مزودة بالألوان، حتى أطلقت شركة أبل في عام 2007 أول هاتف لها مزود بشاشة تعمل باللمس و غيرت قواعد اللعبة.لقد بشر آيفون 1 أو 2G بالجيل الجديد. وهكذا بدأت الهواتف الذكية تغزو سوق الهواتف المحمولة بوتيرة سريعة، حتى أصبحت ما نعرفه اليوم. واليوم، أصبحوا الحلفاء المخلصين للكثيرين للبقاء على اتصال وعلى دراية دائمًا بالاتجاهات في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق