مستر بيست هو واحد من أشهر صانعي المحتوى عبر الإنترنت بشكل عام، وموقع يوتيوب بشكل خاص. وقناة مستر بيست هي واحدة من أكبر القنوات عالمياً كذلك بعدد مشتركين يتجاوز 230 مليون مشترك.
ولكن المعروف أن مستر بيست لم يفضّل نشر محتواه عبر منصة X - تويتر سابقاً – لأنه كان يعتقد أن الأرباح التي كان يقدمها الموقع لصانعي المحتوى متواضعة بعض الشيء!
إيلون ماسك المالك الجديد لموقع تويتر قام بتغيير اسمه إلى X، وحاول منذ امتلاكه للشركة تطبيق عدة إستراتيجيات لضمان زيادة أرباح الشركة بشكل عام.
واحدة من تلك الخطوات هي قيامه بزيادة قيمة النسبة التي يمكن لصانعي المحتوى الحصول عليها من المداخيل الإعلانية لمحتواهم المنشور عبر الموقع.
وفي تجربة مقصودة، قام مستر بيست مؤخراً بنشر فيديو قديم له عبر منصة X، وقد حصل الفيديو على عدد 155 مليون مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذه السطور.
وبعدها، قرر مستر بيست نشر الأرباح التي حصل عليها من منصة X من المعلنين، والتي بلغت ربع مليون دولار أمريكي!
علّق مستر بيست على الأرباح وقال أنها ليست سيئة بالطبع! لكنه يعتقد أنه حصل على هذه النسبة لأن تجربته جذبت انتباه المعلنين وقاموا بوضع المزيد من الإعلانات على محتواه المنشور.
- بشرى سعيدة لصانعي محتوى تويتش
قرر موقع تويتش المتخصص في تقديم خدمات البث المباشر لصانعي المحتوى أن يرفع النسبة التي يتلقاها صانعو المحتوى عن تقديم محتواهم بشكل مباشر عبر الموقع.
النسبة التي كان يخصصها موقع تويتش كانت 50% تقريباً من قيمة اشتراكات المشتركين بعد خصم المصروفات الإدارية وخلافه.
ومع ذلك، فقد كان يحصل بعض صانعي المحتوى المميزين على صفقات أفضل، لكن بشكل عام الشكوى كانت دائمة من أن هذه النسبة تُعد منخفضة مقارنة ببعض الخيارات الأخرى.
قرار الموقع سيؤدي إلى رفع القيمة التي يمكن لصانعي المحتوى الحصول عليها إلى نحو 60% من قيمة الاشتراكات بعد خصم المصروفات.
صانعو المحتوى عبر تويتش يمكنهم تقديم محتوى فيديو لأي ألعاب يقومون بلعبها بشكل مباشر أمام اللاعبين.
أبرز الألعاب التي يبثها صانعو المحتوى هي العاب خاصة بالحظ لإثارة المشاهدين وصنع محتوى مميز، العاب مثل الروليت والبوكر وخلافه من الألعاب الكلاسيكية الشهيرة.
المنصة المستخدمة في مثل تقديم هذه الألعاب تختلف وفقاً لصانع المحتوى، لكن يفضّل البعض مواقع الكازينو المعتمدة لضمان نزاهة مزودي الألعاب.
واحد من الخيارات البارزة في هذا المجال هو موقع ميلبيت، وقد قدمنا عنه مراجعة سابقاً في مقالة مراجعة ميل بيت للمراهنين المصريين.
- احتمالية فقدان سمع جزئي .. تقارير تحذر!
حذرت تقارير منشورة مؤخراً من احتمالية تأثر محبي الألعاب بشكل سلبي من ممارسة الألعاب عبر الإنترنت أو الهواتف لوقت طويل.
والتحذير جاء هذه المرة بشأن السمع، حيث أشارت التقارير إلى أن احتمالية تعرض محبي الألعاب لأصوات عالية التردد بشكل مفاجئ كبيرة جداً.
إطلاق الرصاص أو تحطم السيارات أو المؤثرات الموسيقية المرتفعة كلها أصوات من المرجّح أن تؤثر سلباً على محبي الألعاب حول العالم.
وقد نشرت الدراسة توصياتها العامة بشأن شدة الصوت ومدة التعرض المقبولة كي لا يصاب محبو الألعاب بأي مشاكل خاصة بالسمع.
يمكن لمحبي الألعاب وضع سماعاتهم لمدة 20 ساعة أسبوعياً إذا كانت شدة الأصوات الناتجة من هذه السماعات لا تتجاوز 83 ديسيبل.
وتنخفض هذه المدة إلى النصف أي عشر ساعات إذا ارتفعت شدة الأصوات الخارجة من السماعات لتصل إلى 86 ديسيبل.
وأخيراً، إذا ارتفعت شدة الصوت إلى 98 ديسيبل، لن يترك ذلك وقتاً كافياً بالمرة لمحبي الألعاب حيث أن الفترة الموصى بها في هذه الحالة هي 38 دقيقة فقط!
المشاكل التي قد تنتج من مخالفة هذه التوصيات هي فقدان جزئي للسمع، أو حالة دائمة من الطنين التي قد يشعر بها اللاعبون كذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق