لقد قمت مؤخرًا بالتعمق في دراسة متعمقة أجرتها Buffer، حيث كانوا يقومون بتحليل أكثر من مليون منشور على فيسبوك تمت مشاركتها من قبل الشركات والمبدعين والمؤثرين في العام الماضي. كان الهدف هو كشف الغموض وراء أفضل وقت ويوم للنشر، بالإضافة إلى تحديد نوع المحتوى الذي يولد أكبر قدر من التفاعل على هذه الشبكة الاجتماعية المؤثرة. أريد أن أشارككم هذه الاكتشافات التي أعتبرها أساسية في العصر الرقمي.
- متى تنشر على الفيسبوك؟ الوقت واليوم المثاليمن خلال هذا التحليل، لاحظت أنه لا توجد وصفة سحرية لضمان النجاح على الفيسبوك، ولكن هناك أنماط معينة يمكن أن تكون مفيدة. مثلا الساعة 10 صباحا تبرز أيام الجمعة باعتبارها أفضل وقت لمشاركة المحتوى. يبدو أن هذه الفترة الزمنية تجذب انتباه المستخدمين. بداية الأسبوع وبالضبط يومي الاثنين والثلاثاء الساعة 10 صباحًا وأيضًا الساعة 9 صباحًا على التوالي تحقق معدلات مشاركة عالية.
توج يوم الجمعة كأفضل يوم للنشر على الفيسبوك. من الرائع أن نرى كيف يظل النشاط على المنصة قويًا من الساعة 9 صباحًا. حتى الساعة 4 مساءً. تعتبر بداية الأسبوع، وخاصة يومي الاثنين والثلاثاء، من الأوقات المناسبة أيضًا، على الرغم من ملاحظة انخفاض طفيف في منتصف الأسبوع.
- ملك المحتوى: الفيديو والصور والنص
أما بالنسبة لنوع المحتوى الذي يحقق إنتشارا واسعا ، فالفيديو هو الأهم. إن قدرته على جذب الانتباه كبيرة جدا . نشر الصور ليست بعيدة عن الركب، مما يدل على قدرتها على التواصل بشكل فعال وسريع. ومن المثير للدهشة أن المشاركات النصية فقط لا تزال لها مكانها، حيث تأتي في المركز الثالث المحترم.
ما لا يمكن الوصول إليه بشكل كبير هو الروابط، ولهذا السبب ينشر العديد من الأشخاص صورة، أو نصًا، ويضعون الرابط في التعليق الأول، على أمل سرقة نقرة من الزوار الجدد.
- تأملات شخصية ونصائح عملية
من تجربتي، من المهم أن نفهم أن هذه النتائج ليست عصا سحرية. كل جمهور على فيسبوك فريد من نوعه، وما يصلح لصفحة واحدة قد لا يكون فعالا لصفحة أخرى. المفتاح هو معرفة جمهورك وتكييف هذه التوصيات مع خصائصه المحددة. تذكر أن Buffer يقوم بتحليل المحتوى من جميع البلدان، وبجميع اللغات، لذلك يمكن أن تكون الجداول الزمنية نسبية للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، أريد التأكيد على أهمية المحتوى عالي الجودة. التوقيت الجيد لا يخدمة المحتوى السيئ. من الضروري أن يكون المحتوى جذابًا وذو صلة وذو قيمة لجمهورك.
أخيرًا، أوصي بالتجربة والتحليل المستمر. تتطور أنماط المشاركة على فيسبوك باستمرار. إن مراقبة المقاييس وتعديل الإستراتيجية وفقًا لذلك أمر حيوي لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق