عند افتتاح البورصة الأمريكية يوم الخميس الماضي 11 يناير، تبين أن شركة مايكروسوفت تفوقت على شركة أبل باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم، وهو الأمر الذي لم تحققه منذ عام 2021. وحاليا، أغلقت أسهم مايكروسوفت على ارتفاع قدره 0.5 %، وهو ما يمثل تقييمًا سوقيًا قدره 2.859 تريليون دولار، مرتفعًا بنسبة 2% خلال الجلسة إلى 2.903 تريليون دولار.
ولا تزال شركة أبل تعاني من تراجع قيمة أسهمها بعد المخاوف التي ظهرت في بداية العام بشأن الطلب على هاتف آيفون. في الواقع، أغلقت أسهم شركة أبل على انخفاض بنسبة 0.3% لتصل قيمتها السوقية إلى 2.886 تريليون دولار.توضح هذه البيانات اللحظة الجيدة التي تمر بها شركة مايكروسوفت ، خاصة بفضل القيادة الأولية التي تولتها الشركة في قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد الاستثمار القوي الذي تم إجراؤه في OpenAI، الشركة الأم لـ ChatGPT. وتنمو مايكروسوفت بشكل أسرع مع المزيد من الفوائد من الثورة التوليدية نتيجة للذكاء الاصطناعي.
في حين قامت مايكروسوفت بدمج تقنية OpenAI في مجموعة برامج الإنتاجية الخاصة بها، مما ساعد على انتعاش أعمال الحوسبة السحابية خلال الربع الثالث من العام، واجهت شركة أبل انخفاضًا حادًا في الطلب على أجهزة آيفون ، وهو مصدر دخلها الرئيسي.
وانخفضت أسهم شركة أبل بنسبة 3.3% في شهر يناير حتى تاريخ الإغلاق الأخير، بينما ارتفعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 1.8%. يضاف إلى ذلك أن شركة آبل يتم تداولها عند مكرر ربح آجل يبلغ 28، وهو أعلى بشكل ملحوظ من متوسطه البالغ 19 على مدى السنوات العشر الماضية، وفقًا لبيانات LSEG. من جانبها، يتم تداول أسهم مايكروسوفت بمعدل 31 ضعف الأرباح الآجلة، وهو أعلى بكثير من متوسطها على مدى 10 سنوات البالغ 24.
وبهذه الطريقة، أغلقت أسهم شركة أبل، التي تبلغ قيمتها السوقية حدًا أقصى يبلغ 3.081 تريليون دولار اعتبارًا من 14 ديسمبر، عام 2023 بمكاسب قدرها 48%. أرقام أقل بالمقارنة مع الزيادة البالغة 57% التي سجلتها مايكروسوفت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق