قامت شركة Hyperloop One، وهي شركة تركز على تطوير وسائل النقل فائقة السرعة، بتسريح معظم موظفيها وعرضت أصولها للبيع كجزء من خطط إغلاقها. في البداية، كان هذا المشروع، الذي اقترحه رجل الأعمال إيلون ماسك في عام 2013، قادرًا على نقل الركاب على سبيل المثال من سرقسطة (إسبانيا) إلى برلين (ألمانيا) في ساعتين، بسرعة 1100 كيلومتر في الساعة تقريبًا.
وللقيام بذلك، كان من المقرر استخدام نظام التحليق المغناطيسي لدفع نوع من الكبسولات الأسطوانية التي يسافر فيها الركاب عبر أنبوب، إلا أن مشاريع مختلفة بدأت في الظهور تسعى إلى ربط المدن التي تفصل بينها مسافات مختلفة في أوقات قصيرة جدًا. مثل Hyperloop Transportation Technologies، وZeleros Hyperloop، وHyperloop One، لكن المفاجئ، بحسب صحيفة بلومبرغ، أن الأخيرة المذكورة قررت إنهاء عملها.تأسست شركة Hyperloop One في عام 2014 باسم Hyperloop Technologies وبعد ثلاث سنوات تم تغيير علامتها التجارية لتصبح Virgin Hyperloop One بعد انضمام ريتشارد برانسون إلى مجلس الإدارة وقامت مجموعة Virgin Group باستثمار كبير.
تم ذكر مفهوم "القطار السريع" الشهير هايبرلوب لرجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك لأول مرة في عام 2012. بالإضافة إلى ذلك، كان هذا المشروع عبارة عن تطوير أنابيب منخفضة الضغط تتحرك من خلالها كبسولات مضغوطة لدفع الركاب بسرعة تتراوح بين 700 و 1000 كيلومتر في الساعة.
من ناحية أخرى، في أغسطس من هذا العام، أبلغنا أن هذا القطار قد بدأ رحلاته الأولى على قائمة اختبار جامعة ميونيخ التقنية (TUM) لدراسة حركة كبسولة الركاب. وبالمثل، بعد نجاح الاختبار، ذكرت صحيفة أوتوبيلد أن القطار "حصل على شهادة لنقل الركاب من قبل وكالة الفحص الفني TÜV Süd".
تبحث الشركة حاليا عن بائعين لأصولها بعد إغلاق مكتبها في لوس أنجلوس وإقالتها لمعظم موظفيها، بحسب أحد الأشخاص المطلعين على هذه الخطط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق