الكشف أن غوغل تدفع لشركة آبل %36 من الدخل الذي تحصل عليه من عمليات البحث

 تواجه غوغل  دعوى قضائية من وزارة العدل الأمريكية بتهمة الاحتكار، وبفضل هذه المحاكمة، نتعلم أشياء مثيرة للاهتمام، قبل كل شيء، حول الاتفاقية التي أبرمتها مع شركة آبل والتي تسمح لها بأن تكون محرك البحث الافتراضي على أجهزة شركة أبل منذ عام 2002.

السبب وراء قرار شركة آبل بتوقيع تلك الاتفاقية مع غوغ- بصرف النظر عن الاتفاقية النقدية هو أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك خيار أفضل للمستخدمين. وعلى الرغم من أنهم كانوا قلقين أيضًا بشأن خصوصيتهم، فقد تم أخذ ذلك أيضًا في الاعتبار في الاتفاقية. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المزيد من التفاصيل الاقتصادية لهذه الاتفاقية معروفة.

وكانت بلومبرج هي الوسيلة التي سلطت الضوء على هذا الرقم. وبحسب وسائل الإعلام، فإن شركة غوغل الكبيرة تدفع لشركة آبل 36% من الدخل الذي تحصل عليه من عمليات البحث التي تتم عبر سفاري . أي الدخل الناتج عن عمليات البحث هذه بفضل الإعلانات والمعلمات الأخرى. مع الأخذ في الاعتبار أن سفاري هو المتصفح الافتراضي على أجهزة آبل ، فإن هذه النسبة مهمة جدًا.

تجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا مع شركة غوغل لأنها تعتقد أنها تحتكر عمليات البحث. وكانت الصفقة المربحة بين شركتي غوغل وآبل محور التركيز الرئيسي في هذه المعركة القانونية، والتي من المتوقع أن تستمر حتى نهاية نوفمبر.

وكانت شهادة إيدي كيو، رئيس خدمات آبل، أساسية خلال المحاكمة التي ركزت على هذه الاتفاقية. كشف Cue أن غوغل هو محرك البحث الافتراضي على آيفون  لأنه، وفقًا لشركة آبل، كان دائمًا الخيار الأفضل. وهو الأمر الذي يمكن أن يتغير إذا خسرت وغوغل الدعوى القضائية، حيث سيجبر الشركتين على فسخ الاتفاقية. وهذا من شأنه أن يجعل شركة آبل تمنح المستخدمين خياراختيار المتصفح ومحرك البحث الذي يفضلونه عند بدء تشغيل جهاز آبل جديد.

وفي الوقت نفسه، هناك شائعات حول إمكانية قيام شركة آبل بتطوير محرك البحث الخاص بها. في الواقع، تحت إشراف جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة آبل، والذي يمكن أن يضع الأساس لبديل كامل لـغوغل والذي يطلقون عليه داخليًا اسم Pegasus.