أصبح أندرويد 14 رسميًا منذ أسبوعين ، ومنذ ذلك الحين لم يتم رؤيته إلا على هواتف Google Pixel. شيئًا فشيئًا، ستقوم بقية الشركات المصنعة بتحديث أجهزتها وإطلاق نماذج جديدة بنظام أندرويد 14. اليوم لم يحن الوقت للحديث عن التحديثات، بل عن أحد أهم المستجدات في نظام التشغيل الجديد. يتعلق الأمر بالبطارية واستهلاك وحدة المعالجة المركزية والأداء والاستقلالية. بعد قراءة هذا، ستحتاج إلى التحديث إلى أندرويد 14 في أقرب وقت ممكن!
- الهاتف الذي يعمل بنظام أندرويد 14 سيكون أكثر كفاءة وقوةفي مقابلة مع Dave Burke، نائب رئيس هندسة أندرويد ، كشف عن تفاصيل مثيرة جدًا للاهتمام حول تشغيل أندرويد 14. وكان من المفترض أن يكون النظام الجديد أكثر كفاءة إلى حد ما، لكن التغيير الذي أجروه يستحق الكثير من الأهمية.
وفقًا لديف، فقد جعلوا تطبيقات الخلفية في أندرويد 14 تستهلك أقل بكثير. لقد قاموا بتقليل عمليات التشغيل الباردة بنسبة 30%، وهو ما يمثل عبء عمل كبير جدًا على وحدة المعالجة المركزية. إذا عمل المعالج بشكل أقل، فإنه يستهلك طاقة أقل ويسمح بتوفر هذا الأداء لاستخدامات أخرى.
البداية الباردة هي عندما يتم فتح التطبيق، في الخلفية أو المقدمة، لأول مرة منذ بدء تشغيل النظام. يعمل أندرويد 14 على إنشاء تطبيق في الخلفية قادر على تقليل استخدام وحدة المعالجة المركزية بنسبة 50%. ولا ينبغي الاستخفاف بكلا الرقمين، فوفقًا لديف، فإنهما رقمان كبيران للغاية من شأنهما تحسين أداء الأجهزة واستقلاليتها بشكل كبير.
- المزيد من البطارية والأداء دون القيام بأي شيء
أفضل ما في الأمر أنه للإستفادة من هذه الميزة ليست هناك حاجة لتفعيل أو إلغاء تنشيط أي شيء، فاستخدام الجهاز لا يتغير وتبقى التجربة كما هي أو متفوقة. الشرط الوحيد هو التحديث إلى أندرويد 14، نظرًا لأن هذه الحداثة متوفرة فقط في نظام التشغيل غوغل الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق