وبينما يرى بيل جيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون القنبلة الذرية الجديدة، يتساءل آخرون عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل هذه الأحداث. لهذا السبب، رأينا أنه من المثير للاهتمام أن نسأل الذكاء الاصطناعي نفسه متى سيحدث هذا الحدث العالمي الذي سيقودنا نحو نهاية العالم . ومع ذلك، فقد أثبت تفاؤله واختار إزالة أي رسالة مروعة.
عندما سألنا ChatGPT عن نهاية الحياة على الأرض، كان واضحاً للغاية ، لا توجد طريقة واضحة يمكن أن تنتهي بها الحياة على الأرض. على العكس من ذلك، فإن ما يحدث عادة على كوكبنا هو تطورات أو تغيرات لن تتسبب التدمير الكامل للكوكب، بل تحوله. بالإضافة إلى ذلك، فقد قام ChatGPT بتحديد تاريخ الحياة الجيولوجية على الأرض بـ 4.5 مليار سنة.
"يتمتع كوكب الأرض بتاريخ طويل للغاية، يبلغ حوالي 4.5 مليار سنة، وسيخضع لتغيرات طبيعية بمرور الوقت. لكن من المهم التوضيح أن هذه التغيرات لا تعني بالضرورة التدمير الكامل للكوكب، بل تحولات في جيولوجيته ومناخه وحياته."
ويدعم هذه النظرية العلم، وتحديدًا العالم الأرجنتيني كريستيان جيبوني، ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف استخدم الذكاء الاصطناعي مصادر علمية وموثوقة للتأكد من صحة ما يقوله:
" أحد أهم الأحداث الطبيعية التي ستحدث في نهاية المطاف هو نهاية دورة حياة الشمس، ففي حوالي 5 مليارات سنة، ستصبح الشمس عملاقًا أحمر ثم تنهار إلى قزم أبيض، وتطلق كمية هائلة من الطاقة في الفضاء ، . عملية وقد يكون لهذا تأثير كبير على الكواكب القريبة، بما في ذلك الأرض."
ومع ذلك، ف ChatGPT لم يرغب في تجاهل الاحتمالات الأخرى، مثل حقيقة أنه قد يكون هناك اصطدام بكويكب أو أن مثل هذه التغيرات المناخية الكبيرة يمكن أن تحدث بحيث تؤدي في النهاية إلى إلى نهاية كوكبنا:
"وقبل ذلك الوقت، قد تحدث أحداث طبيعية أخرى طويلة المدى، مثل الاصطدام بالكويكبات أو المذنبات، والانفجارات البركانية الضخمة، والتغيرات المناخية الكبيرة، وغيرها من العمليات الجيولوجية التي قد تؤثر على الحياة على الأرض."
مهما كان الأمر، فمن الواضح أن ChatGPT أثبت نفسه كأداة تتشرح إحتماليات تدمير الأرض في المستقبل البعيد جدًا، والتي يمكن أن تولد بعض راحة البال. وعلى الرغم من ذلك، فقد أوضح أيضًا أهمية المخاطر الأخرى، بما في ذلك الخطر البيئي الذي نتسبب فيه كجنس بشري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق