يختار موظفو أمازون في الولايات المتحدة الاستقالة بدلاً من العودة إلى المكتب، وفقًا لتقرير لشبكة CNBC.
أصدرت الشركة إرشادات جديدة تلزم الموظفين بالعودة إلى مكاتبهم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، مما أدى إلى الإحباط والخلاف بين بعض الموظفين.
والوضع متوتر بشكل خاص لأن أمازون سبق أن وعدت موظفيها باحترام حريتهم في العمل عن بعد. ومع ذلك، يبدو أن سياسات الشركة الجديدة تتعارض مع هذا الاتفاق، مما دفع بعض العمال إلى اتخاذ قرار بالاستقالة بدلاً من الانتقال إلى مدينة بها مكاتب أمازون.ظلت أمازون ثابتة في موقفها المتمثل في أنه يجب على الموظفين العودة إلى المكتب، وذهبت إلى حد تتبع بطاقات وصول العمال للتحقق من امتثالهم.
بدأت العلامات الأولى للاستقالات منذ حوالي شهر عندما ذكرت بلومبرج أن أمازون تخطط لتشديد القيود على العمل عن بعد بشكل كامل. تكمن المشكلة في أن بعض الموظفين انتقلوا من سياتل، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة أمازون، بناءً على الوعد بوظائف العمل الدائمة عن بعد.
لاستيعاب هؤلاء الموظفين، أنشأت أمازون مراكز عمل في أماكن مثل نيويورك وسان فرانسيسكو. لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية لمنع بعض العمال من اختيار الاستقالة. ويجادلون بأن أمازون لم تضمن وظائفهم على المدى الطويل ولم تقدم تعويضات إضافية لمعالجة ارتفاع تكاليف المعيشة في المدن الكبرى.
وقال روب مونوز، المتحدث باسم أمازون، إن الشركة توفر مزايا للموظفين الذين يتعين عليهم الانتقال إلى مكان آخر، رغم أنه لم يحدد ما هي تلك المزايا. شجع مونوز الموظفين على التحدث مع الموارد البشرية أو رؤسائهم إذا كانت لديهم أسئلة أو مخاوف.
وتصاعدت التوترات بين أمازون وموظفيها في الآونة الأخيرة، حيث تواجه الشركة انتقادات ودعاوى قضائية تتعلق بمعاملة عمالها والنقابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق