يمتد الصراع بين روسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على جبهات متعددة ، وأحد أهمها هو الفضاء الإلكتروني.
في عام 2015 ، تمكن قراصنة مرتبطون بجهاز المخابرات الروسي من الوصول إلى شبكة وكالة الأمن القومي ، وسرقة وثائق سرية تحدد استراتيجية الأمن السيبراني للولايات المتحدة واستجابتها للتهديدات على الإنترنت.
بدأ هجوم Midnight Blizzard في نهاية مايو وما زال مستمراً. باستخدام دردشة Microsoft Teams ، ينتحلون صفة الخدمة الفنية الرسمية لشركة مايكروسوفت للحصول على بيانات اعتماد تعريف المستخدمين وإقامة علاقة ثقة مع الضحايا.
أكدت مايكروسوفت الهجوم وتعمل على مكافحته والحد من تأثيره. لقد قدموا معلومات للمنظمات المتضررة حول كيفية تجنب الوقوع في فخ المتسللين الروس وكيفية اكتشاف ما إذا كانت أنظمتهم قد تعرضت للاختراق.
ولم تصدر السفارة الروسية في الولايات المتحدة بيانات رسمية بشأن الهجوم ، ومن غير المرجح أن تعترف الحكومة الروسية بمسؤوليتها.
على خلفية التوترات الجيوسياسية ، من المرجح أن تستمر الهجمات الإلكترونية بين القوى الكبرى ، مما يسلط الضوء على أهمية البقاء متيقظًا ضد الهجمات المستقبلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق