قم بإلغاء تثبيت هذا المتصفح الذي يدعي الخصوصية .. إنه يبيعكم !

لنكن صادقين ، بشكل عام ، المتصفحات والمنتجات الرقمية الأخرى التي نستخدمها كل يوم مصممة لجعل حياتنا اليومية أسهل ، ولكن قبل ذلك ، يتم صنعها لكسب المال عن طريق بيع البيانات ، ومتصفح Brave ليس استثناءً من هذه القاعدة. تابع القراءة لمعرفة كيف يحقق هذا المتصفح ربحًا كبيرًا من بياناتك.

في حال كنت لا تعرف الكثير عن ذلك ، فإن Brave هو متصفح مفتوح المصدر ، نظريًا ، يعطي الأولوية للخصوصية والأمان. وهو يشتمل على مانع إعلانات ومتعقب مدمج وميزات خصوصية متقدمة ، مثل خيار استخدام شبكة Tor للتصفح دون الكشف عن هويتك.

على عكس المتصفحات الأخرى ، يقدم Brave نظامًا لتحقيق الدخل حيث تتم مكافأة المستخدمين على بياناتهم المجهولة ، وتلقي رموز الاهتمام الأساسي في المقابل ، والتي يمكن استخدامها لإرشاد منشئي المحتوى أو استردادها للحصول على جوائز.

الآن يقفز Brave على عربة الذكاء الاصطناعي من خلال بيع واجهة برمجة تطبيقات لبيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. سنشرح بالتفصيل ما يعنيه هذا التعبير المعقد.

تسمح واجهة برمجة تطبيقات Brave Search للمستخدمين أو الشركات بالوصول إلى بيانات بحث الويب التي جمعها Brave. يتم الترويج لواجهة برمجة التطبيقات هذه لاستخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ، والتي تتطلب حجمًا كبيرًا من البيانات.

يحصل العملاء الذين يدفعون مقابل واجهة برمجة التطبيقات على نتائج بحث الويب ، والوصول إلى الأخبار برعاية Brave ، و "حقوق استخدام البيانات لاستدلال الذكاء الاصطناعي" ، مما يعني أنه يمكنهم استخدام  بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.

من الواضح أن هذا يثير قضايا حقوق النشر ، حيث تبيع Brave البيانات التي جمعتها من الويب ، بما في ذلك المحتوى الذي قد يكون محميًا بموجب حقوق النشر.

في حين أنه من الصحيح أن Brave لا يبيع (بالمعنى الذي نعرفه) بيانات المستخدم الشخصية ، فإن حقيقة أنه يبيع الوصول إلى أي نوع من البيانات يمكن اعتباره مشكلة ، لا سيما بالنظر إلى موقف Brave من الخصوصية.

الآن الأمر متروك لك فيما إذا كنت ستستمر في استخدام Brave أم لا. إذا قررت عدم استخدامه بعد الآن لأنك تعتبر أنه ، بطريقة أو بأخرى ، يبيع بياناتك ، فنحن نوصي بهذا المتصفح المزود بشبكة افتراضية خاصة مدمجة.