تقرير يكشف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يتجسس على الهواتف المحمولة الأمريكية منذ سنوات

الشركات والكيانات مثل غوغل أو ميتا لديها إمكانية الوصول إلى بياناتنا الشخصية لم يكن مفاجئًا لأي شخص تقريبًا لفترة طويلة. لذلك ، عندما يكون هناك أي أخبار ذات صلة بهذا الموضوع ، فليس شئئا مفاجئا . الآن ، إذا حصلت وكالة حكومية على هذه البيانات ، فقد تكون الأمور أكثر إثارة للقلق.

هذا هو بالضبط ما يدور حوله هذا الخبر الأخير الذي نشرته TechCrunch مؤخرًا ، منذ أن كشف تقرير تم رفع السرية عنه أن وكالات الاستخبارات والتجسس في الولايات المتحدة كانت ستشتري البيانات الشخصية لمواطنيها. تم نشر التقرير المعني من قبل مكتب مديرية المخابرات الوطنية (ODNI) وفيه يمكننا أن نرى أن الوكالات تشتري معلومات من الأمريكيين ، وهي متاحة تجارياً (CAI) ، لأنها تأتي من الهواتف الذكية وتقنيات تتبع الويب. مثل ملفات تعريف الارتباط ومن وجهات أخرى ، بما في ذلك بعض الملفات التقليدية مثل السجلات العامة ، من بين أمور أخرى.

من الواضح أن أول ما يفكر فيه المرء عندما يقولون إن وكالات الاستخبارات والتجسس في الولايات المتحدة تشتري بيانات مواطنيها هو مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ،  وهو تفكير صحيح . تتضمن البيانات التي يحصلون عليها عادةً معلومات عن موقع هؤلاء الأشخاص ونشاط تصفحهم على الويب ومعلوماتهم من الشبكات الاجتماعية الأكثر استخدامًا وغير ذلك الكثير. وبالمثل ، تمت الإشارة أيضًا إلى أن هذه المنظمات لا تشتري هذه البيانات بشكل مباشر ، ولكنها تفعل ذلك من خلال وسطاء البيانات ، والتي يطلقون عليها أيضًا "بائعي المعلومات".

من ناحية أخرى ، في مقتطف من التقرير المذكور أعلاه الذي رفعت عنه السرية ، ورد ما يلي: "في الأيدي الخطأ ، يمكن للمعرفة السرية التي تم الحصول عليها من خلال CAI أن تسهل الابتزاز والمطاردة والتحرش والإحراج العام". لذلك ، فإن ممارسة إساءة استخدام تلك البيانات ليس شيئًا يستبعدونه ، للأسف. بالإضافة إلى ذلك ، يذكرون أيضًا أن كل هذه المعلومات قد يكون لها آثار معينة على الحريات المدنية.

"يمكن لـ CAI الكشف ، على سبيل المثال ، عن الحركات والجمعيات التفصيلية للأفراد والجماعات ، والكشف عن الأنشطة السياسية والدينية والمتعلقة بالسفر والكلام. ويمكن استخدام CAI ، على سبيل المثال ، لتحديد جميع الأشخاص الذين حضروا احتجاجًا أو مظاهرة بناءً على موقع الهاتف الذكي أو سجلات تتبع الإعلانات "، كما يقولون.