يجب أن تكون يقظًا ، لأن بطاقتك الائتمانية قد تكون مسروقة ، وفقًا لدراسة. هذا تحليل أمني يشير إلى أن العديد من البطاقات قد سُرقت دون علم المستخدمين ، وهو تحليل جاء بعد دراسة قاعدة بيانات تضم ستة ملايين بيانات يتم بيعها يوميًا على شبكة الإنترنت المظلمة.
تكمن المشكلة في أن الاحتيال يتجاوز مجرد الحصول على رقم بطاقة ورمز أمان أو تاريخ انتهاء الصلاحية ، لأن مجرمي الإنترنت تمكنوا من الحصول على بيانات إضافية مجمعة معًا لتسهيل سرقة الهوية وانتحال الهوية للمالك على منصات وخدمات مختلفة.الحقيقة هي أنه في كثير من الأحيان نعتقد أنه من خلال وجود البطاقة الفعلية معنا ، فإننا لسنا معرضين لخطر الهجوم من قبل المحتالين من خلال استراتيجية التصيد الاحتيالي وهي أكثر شيوعًا مما تعتقد.
في المتوسط ، يُقدر أن البيانات من هذه البطاقات المسروقة تُباع على دفعات مقابل 7 دولارات لكل منها ، على الرغم من أن بعضها ينتهي بتسريبها مجانًا ويتم استخدامها بشكل عشوائي.
تقدر الدراسة التي أجرتها NordVPN أن 62.8٪ من البطاقات المسروقة تأتي مع بعض المعلومات الشخصية المدرجة ، مثل العنوان ورقم الهاتف وحساب البريد الإلكتروني.
على الرغم من أن مالطا وأستراليا ونيوزيلندا تتصدر قائمة البلدان المعرضة للخطر ، إلا أنه في 98 دولة هناك مؤشر المخاطر لسرقة البطاقات ، متجاوزة الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تحتل المرتبة الخامسة.
في حالة روسيا والصين ، فإنهما في النهاية الإيجابية للمخاطر ، ويمثلان حدًا أدنى من الخطر بهذا المعنى ، ولهذا السبب قد يكون مستخدمو بطاقات الائتمان الصادرة في روسيا والصين أقل قلقًا في هذا الصدد.
تظهر نتائج هذا التقرير أن هناك طريقة اختيار مقصودة لسرقة البطاقة ، بعضها يمثل فائدة أقل بسبب القيود الأمنية التي تمثلها.
على الرغم من عدم وجود طريقة محددة لمنع سرقة البيانات والبطاقات ، إلا أن الحقيقة هي أنه يمكنك تنفيذ بعض الاستراتيجيات لتقليل المخاطر:
- تأكد من تنفيذ العمليات ببطاقاتك في الأماكن والمتاجر التي تم التحقق منها.
- استخدم بوابات الدفع والمحافظ الخاصة بدلاً من بطاقاتك ، على سبيل المثال ، Apple Pay و PayPal و AirTM وغيرها.
لا تقدم أبدًا تفاصيل بطاقتك الائتمانية من خلال الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني.
- تفعيل استخدام أرقام التعريف الشخصية للأمان التي تقدمها بعض المؤسسات المصرفية للحد من استخدام بطاقاتك.
- أضف أدوات الأمان والخصوصية إلى أجهزتك ، مثل استخدام VPN حتى تتمكن من تشفير تصفحك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق