مسدس جديد مزود بميزة التعرف على الوجه يطلق النار فقط إذا تعرف على صاحبه

 بدأت شركة أمريكية متخصصة في التقنيات الجديدة في تسويق مسدس ذكي مزود بميزة التعرف على الوجه. نحن نتحدث عن شركة BioFire Tech ومقرها كولورادو ، وهي شركة تتلقى بالفعل العديد من الطلبات لهذا السلاح والذي لا يمكن شراؤه إلا من قبل المشترين المعتمدين. يبدو أن الجدل حول استخدام الأسلحة ليس له نهاية في هذا البلد الواقع في أمريكا الشمالية ، ولكن هذه "الأداة" الدفاعية ، وفقًا لمنشئيها ، يمكن أن تساعد في تقليل عدد الجرائم وحالات الانتحار وحوادث إطلاق النار العرضية.

هذه هي الطريقة التي تنقلها وسائل الإعلام مثل "Telegraph". النموذج الأولي للمسدس الذي تم عرضه على الصحافة هذا الأسبوع والذي لم يعمل كما هو متوقع. في هذه الاختبارات ، فشل النموذج الأولي حتى مرتين ، كما يُفترض ، وعلى حد تعبير الشركة ، بسبب استخدام الأجزاء في مرحلة ما قبل الإنتاج. أكدوا من الشركة أنهم سيعملون على تجنب هذه الحوادث ، لكنهم يؤكدون أن الإلكترونيات الداخلية للمسدس وكذلك برامجه مفعلة بالكامل لنشاطهم.

هذا المسدس الذي يبلغ قطره 9 ملم ، في نموذج قياسي ، يكلف 1499 دولارًا. مزود بماسح ضوئي وقارئ بصمات أصابع مصمم لمنع إساءة استخدامه. حيث  يجب على المسدس منع مستخدم غير مسجل من التصويب . وبهذه الطريقة يمكن تفادي الطلقات غير المقصودة كما حدث في حالات الانتحار  وإطلاق النار الغير المتعمد.

في اختبار هذا الأسبوع ، كما قلنا ، تم تسجيل إخفاقات ، ولكن تم التحقق أيضًا من كيفية عمل أحد هذه المسدسات بشكل صحيح: أطلق مستخدم مسجل جولة من الطلقات. في وقت لاحق ، حاول شخص آخر ، دون تسجيل ، إطلاق النار بنفس السلاح دون جدوى. 

تقبل شركة BioFire الطلبات المسبقة  لبيع هذا السلاح ، لكن لا يمكن تسليمه بعد: يأملون في القيام بذلك في الربع التالي من عام 2023. إذا نجحت ، فسيكونون أول من يصنعون سلاحًا ذكيًا (لقد تم تجربة نفس الفكرة لسنوات قبل ذلك في بلدان أخرى ، لكنه فشل). تبدي شركات أسلحة أخرى بالفعل اهتمامًا بالتطوير.