بعد 25 عامًا من التشغيل .. نيتفليكس تعلن عن إغلاق خدمة توصيل أقراص DVD إلى منازل الناس

أعلنت شركة  نيتفليكس عن إغلاق خدمة تأجير أقراص DVD بالبريد  قامت خدمة DVD هذه بشحن أكثر من 5 مليارات قرص في الولايات المتحدة ، وهي الدولة الوحيدة التي تعمل فيها. سيكون تاريخ شحن القرص الأخير 29 سبتمبر 2023.

يعود تاريخ خدمة DVD-by-mail الخاصة بنيتفليكس إلى عام 1997 ، عندما أرسل المؤسس المشارك للشركة ، مارك راندولف ، قرص Patsy Cline CD إلى صديقه والشريك المؤسس ، ريد هاستينغز. كانت الفكرة هي اختبار ما إذا كان بإمكان خدمة البريد الأمريكية توصيل قرص دون إتلافه ، على أمل أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لتنسيق DVD الجديد نسبيًا في ذلك الوقت.

وصل القرص في حالة ممتازة إلى منزل هاستينغز ، مما دفع الثنائي إلى إطلاق موقع تأجير DVD عن طريق البريد الإلكتروني في عام 1998. كانوا يعلمون دائمًا أنه سيتم استبدال هذه التقنية بشيء أكثر ملاءمة ، لكنهم راهنوا على أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول.

نمت خدمة DVD-by-mail الخاصة بـنيتفليكس بسرعة ، ووصلت إلى أكثر من 16 مليون مشترك قبل أن تركز الشركة على خدمة بث الفيديو في عام 2011. 

أعلنت نيتفليكس أن خدمة DVD-by-mail الخاصة بها ستتوقف عن العمل في 29 سبتمبر 20232. وبينما حقق هذا القسم من الشركة إيرادات بقيمة 145.7 مليون دولار العام الماضي ، فقد أصبح استنزافًا ماليًا ولم يتم الكشف عن عدد المشتركين الذين ما زالوا يستخدمون خدمة توصيل أقراص DVD هذه.

مع ظهور منصات البث ، أصبحت خدمة DVD-by-mail قديمة وتم استبدالها بخيارات أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة. على الرغم من أن بعض المعجبين الأمريكيين الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي قد يفتقدون هذه الخدمة.

على الرغم من نهايتها الوشيكة ، كان لخدمة DVD-by-mail من  نيتفليكس  تأثير كبير على الطريقة التي نستهلك بها الترفيه في المنزل. من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية للتسليم عبر البريد ، غيّرت طريقة التوزيع هذه الطريقة التي نفكر بها فيما كان ممكنًا فيما يتعلق بمشاهدة المحتوى في المنزل.

نظرًا لأن خدمة DVD-by-mail الخاصة بنيتفليكس تقول وداعًا ، فهي تذكير بالتغير السريع في التكنولوجيا وكيف تؤثر على الطريقة التي نستهلك بها الوسائط ومستقبل الترفيه عبر الإنترنت ، ولكن سيكون هناك دائمًا مكان لأولئك الذين يحنون إلى الماضي والذين يتشبثون بتنسيقات الترفيه القديمة.