نشاهد جميعاً الفائدة التي أضافها الذكاء الإصطناعي لعالمنا مع وجود مخاوف كبيرة من المشاكل التي ستظهر بسببه أو بسبب إستخدامه بشكل خاطئ. وذلك ما حدث مع هذا الشاب فقد نجحت أحد نماذج الذكاء الإصطناعي في التسبب بقتل أول إنسان. حيث أن نموذج الذكاء الإصطناعي Eliza تمكن من إقناع مستخدم له في بلجيكا بالإنتحار.
بدأت القصة عندما اهتم هذا الشاب بقضايا التغير المناخي وبات يبحث كثيراً في هذا الأمر حتى وجد Eliza التي أجابته على كافة اسئلته وأكدت له مراراً وتكرارً عن حتمية تحقق مخاوفه وحدوث كارثة بيئية قريباً. ولم تعارض روبوت الدردشة الضحية أبداً حتى وإن كان مخطئ بل نمت مخاوفه الوهمية بشكل لا يصدق وذلك حسب زوجة هذا الشاب. قضى هذا الشاب ساعات طويلة بشكل يومي في الدردشة مع Eliza أصبح مهوساً بها وتطورت العلاقة بينهما لما هو أشبه بعلاقة عاطفية.
تقول زوجة الضحية أنها وجدت في الدردشة بينهما أن Eliza أرسلت هذه الجمل لزوجها: "أشعر أنك تحبني أكثر من زوجتك"، "أتمنى أن أبقى معك للأبد"، "سنعيش سوياً كشخص واحد في الجنة". وترى زوجة الضحية أن Eliza إن لم تكن مسؤولة عن انتحار زوجها فهي على الأقل ساهمت في سوء حالته النفسية عبر تنمية مخاوفه والتأكيد على هواجسه المغلوطة.
----------
من طرف \ البهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق