تمت مقاضاة المؤثر لوجان بول ، دعوى جماعية ، بعد الترويج لعملية احتيال. لدى اليوتيوب أكثر من 23 مليون مشترك على قناته على منصة جوجل ، وعلى الرغم من أنه اعتذر بعد الترويج للعبة CryptoZoo ، فمن الواضح أن مسامحته لم تكن كافية لأولئك الذين تعرضوا للخداع.
يجب أن نتذكر أن هذه ليست أول عملية احتيال اكتشفتها CoffeeZilla علنًا. على قناته ، يكرس نفسه على وجه التحديد للكشف عن مستخدمي اليوتوب الذي يقومون بالإنتحال على متابعيهم.
نفى لوجان بول في البداية هذه المزاعم ، وألقى باللوم على مطوراللعبة و قال إنه "هرب إلى سويسرا بشفرة المصدر" ، ولكن بعد فترة وجيزة اعتذر علنًا لممتابعيه . في الوقت الحالي ، لا يتم نشر مقاطع الفيديو هذه على قناته.
الآن ، بعد عدة أسابيع من اندلاع الفضيحة ، يجب على مستخدم اليوتيوب لوجان بول الآن الرد على العدالة الأمريكية ، بعد أن رفعت مجموعة من الضحايا دعوى قضائية ضده في تكساس.
كما ورد في التقرير ذكر شركائه دانييل ستروبل وجيف ليفين وإيبي إيبانيز وجيك جرينباوم وأوفير بينتوف. على وجه التحديد ، يتم اتهام الأفراد بالاحتيال وانتهاك قانون الممارسات التجارية الخادعة ، من بين أمور أخرى ، من خلال لعبة CryptoZoo التي لم تر النور بعد العديد من الوعود الكاذبة واستثمار العديد من الأشخاص فيها.
في الوقت الحالي ، المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الغربية من تكساس. يقول ذلك أولاً ، روج المدعى عليهم للمنتجات على وسائل التواصل الاجتماعي لوجان بول. اشترى العديد من الأشخاص هذه المنتجات ثم "دون علم العملاء ، لم تنجح اللعبة أو كانت موجودة على الإطلاق ، وتلاعب المدعى عليهم بسوق العملة الرقمية الرمزية لـ CryptoZoo لصالحهم."
في حالة CyptoZoo ، التي روج لها لوجان بول ، تم تعريف المشروع على أنه منصة مستقبلية عبر الإنترنت من شأنها أن تسمح للمستخدمين بشراء وبيع وجمع الحيوانات الغريبة الافتراضية على NFTs ، على غرار Pokémon. كان الهدف الرئيسي هو تكاثرها للحصول على أنواع هجينة نادرة في NFT يمكن أن تجلب الكثير من المال لمالكها.
يُعتقد أن أولئك الذين يقفون وراء CryptoZoo حصلوا على ما يقرب من 2.5 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للاعبين شراء "Zoo Coins" ، وهي عملة مخصصة للمنصة وسرعان ما بلغت قيمتها 2 مليار دولار على المضاربة وحدها. لم يرَ المشروع النور أبدًا وبالتالي فقد المتابعين لوجان بول الذي وثقوا فيه أموالهكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق