تسريب البيانات له الكثير من الطرق منها الإختراق الفيزيائي الذي يجب أن يكون المخترق متصلاً بالحاسوب بواسطة شئ فيزيائي كالهارد أو الفلاشة أو الإسطوانات لذلك فإنه يصعب عمله مع من يأخذ حذره. لكن هذا لم يحدث مع ابن الرئيس الأمريكي بايدن الذي تم تسريب بيانات من اللابتوب الخاص به أثناء إصلاحه وستعرف كيف حصل ذلك في نهاية المقال.
قبل 3 أسابيع من الانتخابات الأمريكية في 2020 نشرت جريدة نيويورك قصة مثيرة للجدل ادعت فيها أنها وصلت لإيميلات ووثائق من اللابتوب الشخصي لهانتر بايدن ابن جو بايدن. هذه الإيميلات كان بها أدلة واضحة على تورط الأب والإبن في وقائع فساد وكان سيكون لها تأثير ضخم على نتيجة الإنتخابات بل قد تصل للسجن. لكن لمنع انتشار القصة عمل مسئولي حملة جو بايدن والحزب الديموقراطي لمنع انتشار القصة على وسائل الإعلام، وكان اعتمادهم الرئيسي على أنها عملية تضليل إعلامي من روسيا للتأثير على الانتخابات كما حصل في 2016. كما قام الفيسبوك بتقليل نسبة وصول رابط المقال وانتشاره أما تويتر فقد قرر عمل حظر كامل ومنع نشر رابط المقال نهائيا لدرجة إن المتحدثة باسم البيت الأبيض تم حظر حسابها لأنها نشرت المقال.بعد انتهاء الانتخابات قامت مجموعة من الصحف منها نيويورك تايمز والدايلي ميل بالتحقق من الإيميلات وكانت إيميلات موثقة بتوقيعات جوجل الرقمية . لكن كان الأمر انتهى وتم حظر ترامب. ومؤخراً قام حساب بتنشيطها مجددا تحت اسم Twitter Files بعد أن قام إيلون ماسك بتسريب مراسلات الشركة الداخلية التي توضح وجود تواطئ بين تويتر والديموقراطيين لمنع انتشار القصة على تويتر .
وكل هذا حصل لأن ابن بايدن ذهب لمركز صيانة باللابتوب لكنه تركه أسابيع فقام صاحب المركز بأخذ نسخة من الهارد وقام بتسريبها 🙂.
--------------
من طرف \ البه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق