نجح باحثون في تطوير تقنية تستطيع نقل بيانات بحجم الإنترنت في ثانية واحدة

التطور التكنولوجي الرهيب والمتسارع تلك الأيام كانت بذرته اختراع الترانزستور واكتشاف الكهرباء . فكل اكتشاف قد يفتح الباب لإكتشافات لا نهائية وهذا من فضل الله على البشر. حيث تمكن باحثون من تطوير شريحة تستطيع نقل بيانات عبر الإنترنت بحجم 1.8 بيتابت في الثانية الواحدة، أي ما يعادل حجم حركة البيانات على الإنترنت بالكامل كل ثانية.

في بحث مشترك بين جامعات من الدنمارك والسويد واليابان تحت قيادة Asbjørn Arvad Jorgensen نجح باحثون في تطوير شريحة باستخدام تقنيات الضوئيات السيليكونية. تقوم الشريحة بتقسيم تدفق البيانات إلى 37 قسمًا (قسم لكل نواة لكابل الألياف الضوئية)، ثم تقسيم كل قسم منهم إلى 233 قناة، بحيث يتم إزالة التداخل الذي يؤدي إلى إبطاء نقل البيانات عبر الأنظمة الضوئية.

نجحت الشريحة أثناء التجربة في نقل بيانات بيحجم 1.84 بيتابت (1.9 مليون جيجابت) باستخدام كابلات الألياف الضوئية، على مسافة تمتد إلى 7.9 كليومتر. وذكر الباحثون أيضًا أنه بشكل نظري ومع وجود عدد كبير من الأنظمة المتوازية؛ يمكن أن تصل سرعة نقل البيانات باستخدام الشريحة إلى 100 بيتابت في الثانية الواحدة نظرياً وذلك عن طريق مضاعفة عرض النطاق الترددي لكن تلك التقنية صالحة للمجال التجريبي فقط لكنها تفتح آفاقاً هائلة لما يمكن فعله بتلك السرعة من نقل البيانات

-----------

من طرف \ البهي