عندما نتصفح الإنترنت ، هناك العديد من الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن نعاني منها. هناك العديد من أنواع البرامج الضارة ، مثل الفيروسات وأحصنة طروادة و keyloggers ... يستخدم المتسللون استراتيجيات مختلفة لتحقيق أهدافهم وسرقة كلمات المرور والبيانات وتعريض خصوصية المستخدمين للخطر ... الآن ، هل جميع مجرمي الإنترنت متماثلون؟ الحقيقة هي أن هناك اختلافات ، اعتمادًا على طريقة العمل وبالطبع الأهداف التي لديك. دعونا نرى ما هي الأنواع الموجودة.
الطريقة الأولي: من خلال الشبكة
عن طريق إختراق شبكة الوايفاي مثلاً مما يمكن المهاجم من التحكم في الراوتر وقتها وقراءة جميع البيانات التي تمر من خلاله عن طريق تغيير ال DNS server الي DNS server خاص به وبذلك كل الصفحات التي يتم زياراتها من المتصلين بالراوتر تمر عليه أولا. أو توجيهك لصفحات إعلانية أو مواقع تعدين أو صفحات مزيفة يمكن من خلالها سرقة كلمات المرور أو بيانات الفيزا إذا كانت موجودة في المتصفح، ويدعي هجوم الرجل في المنتصف، وهذه الطريقة تنفع مع كل الأنظمة لأنها تستهدف الشبكة نفسها
الطريقة الثانية: إختراق نظام التشغيل
هذا النوع من الاختراق يعتمد على نظام التشغيل ويجب أن يقوم الهاكر بجمع المعلومات عن نظام التشغيل، ويمكن فعل ذلك بإستخدام رابط يرسله الهاكرز للضحية وبمجرد أن يتم فتحه يصل للهاكرز اسم نظام التشغيل واسم المتصفح ورقم اصدار نظام التشغيل وأيضاً IP address الشخص والشبكة التي يستخدمها ويأخذ منها الانترنت، ثم يقوم بتجهيز البايلود أو الحمولة "البرنامج الذي يحمل الفايروس أو الملف الملغم " الذي يستلمه الشخص، وإن لم يقم مضاد الفيروسات بكشفه فعندها يتم الإختراق ويصبح المهاجم قادر على الوصول لكل ما يريد
الطريقة الثالثة: من خلال جهاز SDR
هذا نوع متقدم جدا من الاختراق وهو النوع الأخطر فهو يشمل الأقمار الاصطناعية ومحطات الطاقة والسيارات والطائرات والدبابات الحديثة والغواصات واي شيء يستخدم موجات راديو، وطريقة عمله ببساطة هي بإستخدام هذا الجهاز لإنشاء برج اتصال مزيف fake BTS من أجل خداع الهاتف وجعله يتصل به للحصول على الرسائل النصية وتسجيل المكالمات وهذه العملية تدعى (IMSIcatcher)
هذا النوع من الهجوم لا يحتاج منك دخول رابط او استقبال مكالمة أو فعل أي شيء قد تمر في الشارع وهاتفك يتصل بالجهاز وفي لحظة أصبحت مكالماتك مسموعة وكل الرسائل الواردة مرئية لذلك هذه الأجهزة ممنوعة في معظم الدول ويتم إستخدامها من طرف المخابرات والحكومات.
-----------
من طرف \ البهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق