سامسونغ تتبع خطى آبل وتواجه الآن دعوى قضائية لعدم تضمين الشاحن في هواتفها

قد يكون عدم تضمين الشاحن مكلفًا لشركة  سامسونغ بسبب الدعوى القضائية المشتركة التي يتم تشكيلها والتي وحدت 900 مجموعة مستهلكين.

لم يلق قرار آبل بالاستغناء عن الشاحن في هواتفها المحمولة استحسانًا من المستخدمين ، لكن الشركات سارعت لتطبيق نفس الشئ. كانت  سامسونغ واحدة من هذه الشركات وقررت أن الشاحن لم يعد له مكان في صناديق أجهزتها المحمولة ، سواء من الفئة العليا أو المتوسطة.

نعم ، لم تعد أجهزة سامسونغ متوسطة المدى تتضمن الشاحن. أوضح الأمثلة هي الهواتف التي تم إطلاقها في الأشهر الأخيرة من هذا العام ، مثل Samsung Galaxy A53 5G و Samsung Galaxy A33. على الرغم من أنه أمر مزعج في هذه الحالة ، إلا أنه مزعج أيضًا عندما يتعلق الأمر  بهاتف متطورة مثل Galaxy S22 Ultra.

بعد أن اختاروا إلغاء شاحن أجهزتهم المحمولة ، سيتعين عليهم مواجهة ما حدث  لشركة  آبل ، أي أن الدعاوى القضائية أصبحت أكثر تواترًا. أيضًا ، عادة ما تكون الشركات الكبرى هي التي تخسر عندما يتعلق الأمر بهذه الصراعات.

كل هذا الذي نعلق عليه له سبب لوجوده ،  وهو دولة البرازيل ، اجتمعت عدة مجموعات مؤيدة للمستهلكين لبدء دعوى قضائية ضد  سامسونغ في هذا البلد لعدم تضمين الشاحن. بالطبع ، من الواضح في البرازيل أن اللوم يقع على شركة آبل جزئيًا وأنهم سيضمون أيضًا شركة  آبل في هذه الدعوى.

ما شوهد هو أنه في الوقت الحالي ، هناك أكثر من 900 مجموعة مختلفة من المستهلكين وبفضل Android Headlines اكتشفنا أن لديهم نظامًا أساسيًا يمكن للمستخدمين فيه التسجيل لإظهار الدعم للقضية. يبدو أن الوضع سيتصاعد مع مرور الأيام.

في الواقع ، كانت هناك بالفعل دعوى قضائية في البرازيل ضد شركة  آبل ، وبالتالي ، كان على الشركة دفع مبلغ 1100 دولار  لشخص لعدم تضمين الشاحن. منطقيًا في هذه الحالة الجديدة سيكون الرقم أعلى بكثير مع مشاركة المزيد من الأشخاص.

في الوقت الحالي ، سيتعين علينا أن نبقى على اتصال لنرى كيف تتفاعل كل من  ساامسونغ و  آبل مع هذه الدعوى الجماعية المحتملة. بالطبع ، قد يتسبب هذا في تغيير الشركتين لسياستهما فيما يتعلق باستبعاد الشاحن. الوحيد الذي لديه إجابة هو المستقبل  .