الجامعة التي فتحت أبوابها في عام 1865 أغلقت أبوابها للتو بسبب هجوم فدية. تعتبر كلية "لينكولن" Lincoln علامة فارقة لأنها تأسست في نفس العام الذي انتهت فيه الحرب الأهلية الأمريكية ومعظم طلابها من السود. الآن خطتها هي إغلاق أبوابها في نهاية هذا الأسبوع: 13 مايو كما أخطرت بها وزارة التعليم العالي في إلينوي ولجنة التعليم العالي.
كما أوضحت الجامعة نفسها ، فقد نجت كلية لينكولن من العديد من الأوقات الصعبة مثل الأزمة الاقتصادية عام 1887 ، والحريق الكبير في الحرم الجامعي في عام 1912 ، والإنفلونزا الإسبانية عام 1918 ، والكساد العظيم ، والحرب العالمية الثانية ، والأزمة المالية العالمية 2008. وحول المشكلة الحالية بعد هجوم الكمبيوتر ، قالت "لكن هذا مختلف".
قام هجوم برنامج الفدية (الذي حدث في ديسمبر) بتشفير البيانات المهمة ، مما يجعل من الصعب على المسؤولين إدارة "حملات التوظيف وجمع التبرعات" ، كما كتب المسؤولون في بيان نُشر مؤخرًا على موقع الكلية .
"تعرضت كلية لينكولن لهجوم إلكتروني في ديسمبر 2021 أحبط أنشطة القبول وعرقل الوصول إلى جميع البيانات المؤسسية" وشل ذلك عملية التسجيل فيما يتعلق بالنصف الثاني من عام 2022 ، و جميع الأنظمة اللازمة للتوظيف ، وتعطلت جهود جمع التبرعات "، وفقا لما ذكره المسؤولون.
تطلبت الأعباء الاقتصادية التي بدأها الوباء استثمارات كبيرة في التكنولوجيا والتدابير الأمنية في الحرم الجامعي ، كما تم تسجيل انخفاض كبير في معدلات الالتحاق. وفقًا لمسؤوليها ، أثر هجوم برنامج الفدية على هذه المشكلة أكثر من ذلك بكثير ما تسبب في قرار إغلاقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق