الآن وفي الوقت الحاضر يضاف كل يوم أكثر من 2.5 مليون جيجابايت إلى وسائط تخزين الملفات العالمية التي تحوي 11 تريليون جيجا بايت من البيانات وهذا الكم الهائل من الملفات سيشكل لنا أكبر مشكل، وحدات التخزين العالمية ومحركات الأقراص المتطورة لا تستطيع احتواء كل هذا الكم الهائل من البيانات المتزايد في المستقبل.
لذلك يتطلع الخبراء إلى تطوير هذه الوحدات إلى تقنية تخزين بيانات في الحمض النووي DNA لمواكبة أحجام البيانات الضخمة فيمكن لتقنية الـ DNA حمل أحجام كبيرة من البيانات فلكل غرام واحد من الحمض النووي يمكنه تخزين 1،024 تيرابايت من البيانات.
1-تخزين بيانات الحمض النووي DNA :
يخزن DNA الحمض النووي معلومات الجينية للكائن الحي مثل لون البشرة ولون العين والطول والسمات الجسمية…، و تقنية الـ DNA لتخزين البيانات تعمل بنفس الكيفية فهي تستخدم جزيئات الحمض النووي كوسائط تخزين، وسيتم تشفير البيانات على 4 ترميزات (A ، C ، G ، T) وليس (1 و0) ويتم تخزين المعلومات في تباديل لثلاث قواعد للنيوكليوتيدات تسمى الكودونات، وعند الحاجة يتم تحويل الأربع شيفرات إلى (1 و0) باستعمال بروتوكولات محددة.
2-هل ستكون تقنية تخزين DNA مستقبل تخزين الملفات؟
الجواب بكل بساطة نعم لأن تقنية DNA تخزين البيانات هي الحل الجذري لمشكلة ارتفاع أحجام البيانات حول العالم، وبالفعل هناك شركات عملاقة تستند على هذه التقنية، لكن ارتفاع تكاليفها لا يرجح توفرها عند المستخدمين في القريب العاجل.
في الأخير تقنية DNA تخزين البيانات لها مستقبل في عالمنا وتعتبر الحل المناسب لمشاكلنا، ومع تطور التقنيات التي من حولنا سيصبح تخزين الملفات في وسائط الـ DNA شيء روتيني وعادي.
-----------
الموضوع من طرف عزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق