إيلون ماسك هو شخص مثير للجدل منذ أن كان في البايبال فهو يقوم بوضع خطط إقتصادية تدر عليه الكثير من المال حتى أصبح أغنى رجل في العالم ، لكن كل هذا المال من المستحيل ان يأتي بالطرق الأخلاقية حيث إستغل إبلون ماسك شهرته في التأثير على أسهم شركة تويتر كما سنري في تلك التدوينة.
الوضع الطبيعي للمستثمر عندما يريد أن يشتري أسهم في شركة أن يبحث في وضع الشركة وأسعار الأسهم ولو كانت الظروف مناسبة يشتري. أما إيلون ماسك لم يفعل ذلك عندما أراد شراء أسهم في شركة تويتر، لكنه قام بعمل خدعة للتأثير على أسهم شركة تويتر وخفض قيمتها حتى يتسنى له الشراء بسعر منخفض ويربح أكثر حيث قام بعمل تصويت في حسابه في تويتر يسأل جمهوره هل تويتر تسمح بحرية الرأي أو لا؟ والنتيجة كانت 70% تقول أن تويتر لا يسمح بحريّة الرأي, وبعد التصويت مباشرة انخفضت أسهم تويتر بنسبة 9%, فقام ايلون ماسك فوراً واشترى الأسهم التي يحتاجها بسعر منخفض بعد إنخفاض سعر أسهم تويتر بسبب التصويت الذي وضعه في حسابه.وبعد شراءه الأسهم أصبح شريكاً في تويتر, فقام بنشر منشور آخر فيه تصويت يسأل المتابعين هل يؤيّدون إضافة خيار تعديل التغريدة في تويتر, ليرتفع سعر الأسهم 20% نتيجة هذا المنشور, فكسب بواسطة تلك الخدعة عن طريق منشورين في تويتر أكثر من 3 مليار دولار نتيجة الانخفاض والإرتفاع الذين تسبب بهما وهذا يظهر عيب خطير في نظام الأسهم والبورصة فهي تتأثر بكلمة من شخص واحد وقد تؤدي لطرد الكثير من الموظفين من أجل أن يزيد ثروته فقط لا غير.
------------
من طرف \ البهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق