يمتلك الكثير منا صناديق بريد واردة مليئة برسائل البريد الإلكتروني من جميع الأنواع ، وبعضها أكثر أهمية من البعض الآخر. يمكن للفوضى أن تجعلنا نغفل عن شيء ما ، إنه أمر طبيعي ، لكن من يعتقد أن هذا يمكن أن يحدث لعملاق تكنولوجي مثل تيليغرام الذي تجاهل رسائل مهمة من المحكمة العليا البرازيلية ؟
أدلى Pável Dúrov ، الشريك المؤسس للتطبيق ، ببعض التصريحات التي شرح فيها ما حدث واعتذر للسلطات.
"يبدو أننا واجهنا مشكلة مع رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من عناوين telegram.org الخاصة بشركتنا إلى المحكمة العليا البرازيلية. ونتيجة لهذا النقص في التواصل ، قضت المحكمة بحظر Tتيليغرام لعدم الرد. نيابة عن فريقنا ، أعتذر للمحكمة العليا عن الإهمال. بالتأكيد كان بإمكاننا القيام بعمل أفضل".
وبحسب ما ورد طلبت الشركة من المحكمة إرسال المستندات إلى عنوان بريد إلكتروني محدد. ومع ذلك ، استخدمت المحكمة عنوان البريد الإلكتروني القديم الذي استخدمته في الأعمال العامة. تجاهلت تيليغرام رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها المحكمة ، التي كان عليها الرد عليها بشكل عاجل ، وانتهى الأمر بحظر التطبيق من قبل السلطات البرازيلية.
وأكدوا من الشركة بعد فترة وجيزة أنهم عثروا على هذه الرسائل الإلكترونية وتم استئناف الاتصال في أسرع وقت ممكن. لذلك ، حتى لو كان على عنوان بريد مختلف ، كانت رسائل البريد الإلكتروني موجودة.
كما أشاروا من The New York Times ، امتثل تيليغرام لأمر المحكمة البرازيلية خلال نهاية هذا الأسبوع والتطبيق قيد التشغيل. كان من المفترض أن تزيل الشركة الرسائل التي تحتوي على معلومات سرية عن الرئيس البرازيلي بولسونارو. أيضا منع الوصول إلى التطبيق للمتابعين المتهمين بنشر معلومات كاذبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق