اتُهم موظف سابق في شركة آبل بالاحتيال على عملاق التكنولوجيا بملايين الدولارات من خلال السرقة والرشوة وغسيل الأموال.
عمل براساد في شركة آبل من ديسمبر 2008 إلى ديسمبر 2018 كمشتري في قسم سلسلة التوريد العالمية للخدمات بالشركة.
قال ممثلو الادعاء في بيان : "استخدم براساد موقع الثقة الذي يتمتع به في شركة آبل للمشاركة في عدة مخططات مختلفة للاحتيال على شركة أبل ، بما في ذلك تلقي العمولات ، وسرقة قطع الغيار بأوامر إصلاح مزيفة ، ومطالبة شركة آبل بالدفع مقابل العناصر والخدمات التي لم يتلقها مطلقًا". ملف تقدر فيه الخسائر بأكثر من 10 ملايين دولار.
واتهم بائعان أيضًا بالتآمر مع براساد لارتكاب عمليات احتيال وغسل أموال في قضايا اتحادية منفصلة.
بالإضافة إلى فترة السجن في حالة إدانته ، يسعى المدعي العام الأمريكي إلى مصادرة العديد من الممتلكات والحسابات المالية التي تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين دولار فيما يتعلق بجرائم براساد المزعومة.
وسيضطر براساد للمثول لأول مرة أمام المحكمة المحلية الفيدرالية في سان خوسيه الخميس المقبل. يحمل الاحتيال وغسل الأموال والتهرب الضريبي عقوبات قصوى تتراوح من خمس إلى 20 عامًا في السجن ، لكن لوائح إصدار الأحكام وتقدير القضاة تعني أن معظم الأشخاص المدانين بالاحتيال في المحكمة الفيدرالية يتلقون أقل من الحد الأقصى للعقوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق