لقد أتاح تطوير لقاح فيروس كورونا لشركات الأدوية المعرفة والتقنية اللازمتين للبدء في التفكير في التحديات التي لم تتطور منذ عقود. لقاح السرطان هو الهدف العظيم للطب.
في أوائل عام 2020 ، عندما انتشر فيروس كورونا الجديد تسارعت الدول لإيجاد لقاحات للحد منه . لحسن الحظ ، جعلت عقودًا من العمل هذه التقنية الجديدة جاهزة لتحقيق قفزة كبيرة ، وبحلول نهاية العام ، كانت لقاحات COVID-19 تظهر أمانًا وفعالية غير عادية (فايزر ومودرنا تجاوزتا 90٪ من الفعالية).
من خلال mRNA ، تريد موديرنا توسيع كتالوج اللقاحات الخاص بها ، وربط هذه الأهداف الثلاثة الجديدة بالأهداف التي أعلنت عنها الشركة بالفعل بشأن: إنتاج لقاحات ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا والفيروس المضخم للخلايا (CMV) وفيروس إبشتاين بار (EBV).
سيكون الهدف الأصعب بالنسبة لشركة مودينا هو صنع لقاح ضد السرطان. يستهدف هذا مستضدين يتم التعبير عنه بواسطة بعض الخلايا السرطانية. يستهدف اللقاح مستضدين: إندوليمين 2،3-ديوكسجيناز (IDO) ورابط الموت المبرمج 1 (PD-L1).
من المعروف أن كلا الجزيئين لهما دور في نمو الخلايا السرطانية. الهدف من لقاح سرطان الرنا المرسال هو تدريب الخلايا المناعية في الجسم على اكتشاف الخلايا السرطانية التي تعبر عن هذه المستضدات المحددة.
سيتم اختبار لقاح mRNA في البداية في سرطان الجلد المتقدم أو النقيلي ونوع من سرطان الرئة يسمى سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
بالنسبة للقاحين الآخرين ، يُعتقد أن الهربس من النوع HSV-1 قد أصاب أكثر من نصف سكان العالم ، في حين أن HSV-2 هو أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا في العالم ، ويعتقد أن حوالي 10٪ من الناس مصابون به.
الهدف الثاني الذي أعلنته شركة موديرنا موجه إلى فيروس الحماق النطاقي (VSV). هذا هو الفيروس الذي يسبب جدري الماء وهو أيضًا فيروس كامن يمكن أن يظل كامنًا لسنوات بعد الإصابة الأولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق