أظن أنك لاحظت ظهور إعلانات على الفيسبوك مثلاً لشئ كنت قد تحدثت عنه مع صديقك سواء على تطبيقات الدردشة أو وجهاً لوجه أو حتى في مكالمات الهاتف العادية أو قمت البحث عنها مما يجعلنا نشعر بالدهشة أحيانا والقلق في أوقات أخرى خوفا من الشعور بأن أحد يراقبنا.
حسب مهندس تقنية المعلومات والتحول الرقمي فإن هذه الظاهرة تحدث على مواقع معينة بصفة أساسية وهي مواقع وتطبيقات شركتي فيسبوك وغوغل وهما أكبر الشركات الإعلانية حيث أن جميع المواقع تحت هاتين المظلتين لديهم آليات لسماع الكلمات التي ينطق بها الشخص وتبدأ في تحليلها من أجل إستخدامها تجارياً، فمثلاً إن كررت كلمة "شراء لابتوب" في مكالمة مثلاً فهذه المعلومة أصبحت عند الفيسبوك وغيره محل إهتمام بالنسبة لك ، لذلك ستظهر لك الكثير من الإعلانات حول شراء لابتوب عندما تستخدم التطبيقات الخاصة بتلك الشركات لكن هذا لا يعني أن هناك أشخاص يسمعون أحاديثنا وإنما جهة تسمع بعض الكلمات المتكررة وتقوم بتحويل الكلمات التجارية، والتي قد تكون أحذية أو أجهزة إلكترونية أو غيرها، ومن بين ملايين الكلمات تلتقط هذه الأجهزة الكلمات المتكررة وتبدأ الترويج للأشياء التي قد تحتاج تشتريها.
كان هذا الهدف التجاري والظاهر من جمع كل تلك البيانات والتي رفضت آبل وأوروبا أن يتم جمع بياناتهم من خلال الفيسبوك المشهورة ببيع بيانات المستخدمين لمن يدفع أكثر. لذلك لا تشغل هاتفك في نفس المكان الذي يتم فيه إجراء مقابلات هامة من أي نوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق