تقارير تؤكد أن الويندوز يفقد المستخدمين ولن يكون تحديثه الجديد الويندوز 11 هو المنقذ

تم إطلاق  الويندوز 11 رسميًا في السوق في 5 أكتوبر 2021 وحصته السوقية منخفضة جدًا مقارنة بالأرقام التي تم التوصل إليها من قبل سابقيه عند الإطلاق ، وفقًا للبيانات التي قدمتها Statcounter.

تشير هذه البيانات إلى أن نظام التشغيل  الويندوز 10 سجل بالفعل حصة سوقية تبلغ 12٪ خلال الأشهر الخمسة الأولى بعد إطلاقه ، بينما وصل الويندوز 11 ، في نفس الفترة ، فقط إلى 7.42٪ من عمليات التثبيت على مستوى العالم.

يمثل هذا الرقم لنظام التشغيل  الويندوز 11 زيادة بنسبة 5٪ مقارنة بالرقم المسجل بواسطة Statcounter في يناير 2022 ، حيث تمثل نسبة التثبيت 2.6٪.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الزيادة المسجلة بإصدار نظام التشغيل الويندوز 11 ، تتناسب مع الخسارة التي كانت لسابقه الويندوز 10 في نفس الفترة.

حسنًا ، في   التحليل الذي أجرته Statcounter في يناير 2022 ، سجل  الويندوز 10  ، 81.15٪ من التثبيتات في جميع أنحاء العالم ، بينما انخفض  في فبراير إلى 76.61٪.

لذلك يمكننا القول أن المستخدمين الذين يتبنون  الويندوز 11 كنظام تشغيل لسطح المكتب يمثلون نفس القاعدة كما هو الحال دائمًا.

قد يكون الاعتماد المنخفض لنظام التشغيل  الويندوز 11 مرتبطًا بالمطالب القوية ، من حيث المتطلبات حتى  يتمكن المستخدمين من تثبيته. مما يجعل من غير الممكن ترقية جميع أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

لكي يكون نظام التشغيل قابلاً للترقية ، يتطلب ما لا يقل عن 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي ، ومعالج 1 جيجاهيرتز أو أسرع مع نواتين أو أكثر على معالج 64 بت ، وسعة تخزين 64 جيجابايت أو أكثر ، وأكثر من ذلك...

من ناحية أخرى ، حقق  الويندوو 11 نتائج أفضل في الأشهر الخمسة الأولى من إصداره مقارنة بالويندوز 7 ، والتي وصلت في ذلك الوقت إلى نسبة 4.31٪.

أخيرًا ، تتيح لنا بيانات Statcounter أيضًا تحليل أن  الويندوز كان يفقد المستخدمين لمدة عقد من الزمان. قبل 10 سنوات كان لديه

 90٪ من حصة السوق في جميع أنحاء العالم والآن انخفض هذا الرقم القياسي إلى 75٪.