لقد أصبحت هواتف آبل التي تعمل بنظام iOS من الهواتف الرائجة التي يسعى الجميع لشرائها، وذلك لأن "التفاحة" أصبح لها مكانة كبيرة لدى الناس، والكثير يريد شراء هاتف آيفون ليتباهى أمام الناس، وفي المقابل يوجد بعض التقنيون من يشترونها لاستخدامها أكثر من أندرويد باعتبار أنها تتوفر على الأمان العالي.أثناء ذلك، قد يكون لدى أي شخص يريد شراء هاتف آيفون جديد خيارات عديدة، وما نقصده هو "بلد الصنع" حيث يعتقد بعض الناس أن اختلاف بلد الصنع يؤدي لاختلاف الجودة مثل هاتف آيفون أمريكي ضد هاتف آيفون صيني، ومع ذلك فهم على خطأ !
في الواقع، يجب العلم أن شركة آبل تحدد معايير صناعة هواتفها لكل فروعها المتواجدة حول العالم، ومعنى ذلك أننا لن نواجه أي فروقات لا في الجودة ولا في الوزن ولا في أي معايير صنع بعكس ما كان يعتقد.بعد اتفاقنا على عدم وجود اختلافات ظاهرية للآيفون باختلاف منطقة الإنتاج، فإن هذا لا ينفي وجود اختلافات باطنية، وهنا نقصد السوفتوير، وبالفعل يوجد شيء واحد يجب أن تعير له الانتباه قبل شراء هاتف آيفون جديد وهي التطبيقات التي تكون مثبتة افتراضيًا في الهاتف.
يحدث هذا الاختلاف بسبب أن كل دولة تحتوي على سياسات وقواعد خاصة بها، وبالتالي ستكون هناك تطبيقات مسموحة في بعض الدول وغير مسموحة في دول أخرى مما يجعل آبل لا تقوم بتضمينها في تلك الهواتف.
إلى جانب هذا، يمكن لقيود الدول أن تمنع توفير بعض الإعدادات مثل تلك المتعلقة بالخصوصية أو أي إعدادات تتنافى مع قوانين تلك الدول.
بهذا الحال، ستعرف أن معايير تصنيف هواتف آيفون هي نفسها حول العالم، ومع ذلك ينبغي التأكد من التطبيقات والبرمجيات التي قد يكون تم تجاهل بعضها بسبب قيود الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق