أصبحت الأنترنت شيئًا من الصعب الاستغناء عنه، ومع ذلك فإن الظروف المعيشية قد تؤدي بك إلى عدم إيجاد مال كافي لتغطية ثمن اشتراك الأنترنت، أو البيانات، وبذلك ستبدأ في البحث عن بدائل مجانية، ولعل أول شيء يخطر ببالك هو: الأنترنت المجاني.
ينتشر مصطلح الأنترنت المجاني بكثرة في العالم العربي، ويعتقد الكثيرون أنه شيء لا وجود له، لكن في الواقع يمكننا القول أنه موجود لكنه لا يتم شرحه في المحتوى العربي.
بمفهوم آخر، إذا قلنا أن تطبيق VPN أو بروكسي يعطيك انترنت مجاني فإنه أمر خاطئ أو صحيح ، المفهوم الخاطئ هو أنه لا يعطيك أنترنت مجاني بدون أن يكون لديك صبيب أنترنت مسبق ، والمفهوم الصحيح هو أنه يوقف استهلاك هذه الرصيد الذي قمت بتعبئته ، طبعا هذا لا يحصل في جميع الشركات وها ما نتحدث عنه فعليا هو ثغرات الاتصالات حيث أن الإتصال بالسيرفر vpn يمنح الإتصالك بالسيرفرات المجانية للشركات ومنها تأتي مسألة إيقاف استهلاك الرصيد وبهذا يكون لديك أنترنت مجاني لكن كما قلنا من قبل يعتمد ذلك على أن يكون لديك رصيد في الأصل وما يقوم به سيرفر vpn هو إيقاف استهلاكه . يمكنك قراءة :
فقط شاهد تعليقات الناس في غوغل بلاي .. هذا التطبيق يمنح أنترنت مجاني في هاتفك
في حالة لم تحصل على سيرفر VPN جيد للإتصال عبر ال VPN أعلاه قم بتحميل تطبيقات VPN أخرى من خلال قسم ال VPN لدينا في المدونة.
.ينبغي العلم أن مختلف الاتصالات في العالم العربي ليست مؤمنة كثيرًا من الثغرات، وبالكاد يوجد موقع أجنبي yougetsignal يقدم مختلف الثغرات حسب دولتك، ومن الواضح أنها لم يتم اكتشافها أو إصلاحها بعد.
على الرغم من أن مسألة الأنترنت المجانية غير قانونية باعتبارها مبنية على الاحتيال على شركة الاتصالات، لكن في المقابل لا يمكن نفيها نفيًا كليًا، وقد علمنا أن مختلف التطبيقات لا تمنح الأنترنت بمفهومه الذي سيفهمه البعض ولكن تمنح ذلك بإيقاف استهلاك الرصيد ، وتبقى الطريقة الصحيحة للوصول إلى أنترنت مجاني، هي عبر استعمال الثغرات.
في الواقع، لا تنتشر الثغرات كثيرًا عبر الويب، ومن النادر الوصول إليها بسبب تقييد محرك البحث للنتائج، ولذلك ستجدها بكثرة في الأنترنت المظلم.
أخيرًا، نوصي بعدم استعمال الثغرات في حال إيجادها وذلك لأنه في حال تم اكتشافك سيتم معاقبتك قانونيًا بالسجن والغرامة المالية، ولذلك من الجيد الحفاظ على الطرق السليمة للوصول إلى الأنترنت.
-----------
الموضوع من طرف: عزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق