هناك إنفجار حدث في التطور التكنولوجي في السنين السابقة ونتج عنه الكثير من الأجهزة الإلكترونية التي تعمل معظمها بالكهرباء من خلال البطاريات التي يمكن إعادة شحنها لكن مازالت مشكلة الشحن هي العائق أمام تقدم أكبر لذلك ستجد العديد من العلماء والباحثين يعملون على مشاريع لتطوير طرق شحن سريعة ولاسلكية .
وقال الباحث في جامعة آلتو: "ما يميز جهاز الإرسال هذا هو أنه يتم ضبطه ذاتيًا ، مما يعني أنك لست بحاجة إلى إلكترونيات معقدة للاتصال بأجهزة الاستقبال المضمنة في الأجهزة ، ويمكنك تحريك الجهاز بحرية ضمن نطاق شحن واسع"
فريق البحث نجح من خلال لف الملفات المستخدمة في جهاز الإرسال بطريقة معينة لتنتج نوعين من المجالات الكهرومغناطيسية أحدهما يتجه بعيداً عن الجهاز والآخر حوله , ويتميز جهاز الإرسال بكفاءة عالية بنسبة 90%على مسافة 20 سم ويستمر في العمل على مسافات أطول بكفاءة أقل في نقل الطاقة وهذا يعتبر بداية جيدة لتلك التقنية لكن ما زال هناك حاجة لفحص تأثير هذا المجال الكهرومغناطيسي الذي يولده جهاز الإرسال على البشر.
- المصدر Alto University
--------------
من طرف \ البهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق