خلال مؤتمر آبل للمطورين WWDC21 أعلنت عن العديد من الأشياء الجديدة الخاصة بأنظمة التشغيل والعديد من المميزات من ضمنها خاصية Private Relay التي تتمحور حول حماية خصوصية وبيانات المستخدمين والتي ستأتي ضمن خطط iCloud المدفوعة تحت مسماها الجديد iCloud+ وتتشابه كثيراً مع خدمات VPN المعروفة فما هي تلك الخاصية وكيف تعمل وهل تتفوق على خدمات الـ VPN.
عند تمكين خاصية Private Relay ستعمل كحائل بين أجهزتك والخادم حيث يتم إنشاء مُرحلين قبل التواصل مع الطرف الآخر من الخوادم الخارجية فتقوم بإعطاء المستخدم عنوان معرف IP مُشفر ومجهول خاص بمنطقتك بالكامل وليس لموقعك الدقيق جغرافيًا بعد ذلك سيقوم المرحل الثاني على فك تشفير عنوان الويب الذي تحاول التوجه إليه وزيارته أي أنه سيتم توجيه طلبك لمرحلتين منفصلتين قبل التواصل الفعلي مع خوادم مواقع الويب المطلوب زيارتها
هل تتفوق على VPN
خاصية Private Relay لا تسمح لك بتغيير الدولة بشكلٍ عام كما تفعل VPN ولكنها تقوم بتغيير منطقتك فقط ورغم ذلك تجعل من الصعب تتبعك لأن المعلومات مقسمة إلى مرحلتين منفصلتين.
خدمة Private Relay تحمل بعض من صفات خدمات VPN المعتادة كتعيين عنوان معرف IP جديد ومختلف لكنها تتفوق على VPN من حيث الأمان فمزودي خدمات VPN يمكنهم الاحتفاظ بسجل البيانات الخاص بتحركات المستخدمين أما آبل فلن تكون قادرة على تتبع تلك البيانات عبر Private Relay كما يقال لذلك من المتوقع أن يكون لها حصة كبيرة من مستخدمي الـ VPN الحاليين.
خاصية Private Relay ومتصفح Tor
تشبه خدمة Private Relay خدمة متصفح Tor والذي يقوم بإرسال حركة المرور إلى موقع الويب الذي يرغبون في زيارته عبر ما يسمى بنقاط اللقاء والتي تكون خوادم بعيدة تخضع لإدارة المتطوعون أو خوادم منزلية لدى المستخدمين لكن Tor يقوم بتغيير الهوية الالكترونية عدة مرات أثناء التصفح عبر استخدام عدة خوادم بينما تقوم Private Relay بتغيير عنوان معرف IP مرة واحدة فقط مما يحل مشكلة متصفح Tor وهي البطء في سرعة التصفح.
لن تكون تلك الخدمة متاحة في جميع الدول حول العالم حيث أنها لن تعمل في دول مثل بيلاروسيا والصين والمملكة العربية السعودية ومصر وتركمانستان.
-----------
من طرف \ البهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق