مستخدمي الحواسيب أكثر عرضة لصداع الرأس وضبابية الرؤية والذي يدل على إجهاد العينين وذلك بسبب التركيز الدائم والتحديق في شاشات الحاسوب والهواتف الذكية لذلك يتم تطوير الشاشات لتقلل من هذا التأثير الضار للعينين وسنتعرف في تلك التدوينة على أهم التقنيات التي تجعل الشاشات الحديثة أفضل من أجل العينين.
شاشات اللابتوب الحديثة أصبحت تحتوي طبقة من الطلاء العاكس للضوء للمحافظة على العينين من التوهج الناجم عن الإضاءة الشديدة عند العمل في الأماكن الساطعة لكن ذلك يجعل الشاشات قد تبدو باهتة عند عرض الألوان الفاتحة لكنها أفضل من أجل راحة العين.
تقنية التعتيم الحديثة DC Dimming
كان يتم تعتيم الشاشات وتقليل إضائتها من خلال شريحة إلكترونية مدمجة PWM مسؤولة عن إغلاق وإعادة تشغيل مصابيح LEDs بسرعات كبيرة فينتج عنها إرهاق للعينين أثناء النظر إليها لفترات طويلة, لكن الشاشات الحديثة تعتمد على تقليل تيار الـ DC المباشر مما يحدث تعتيم تلقائي بدون وميض كالسابق وبالتالي تساعد على راحة العين في وضع الإضاءة المنخفضة
من المهم جداً في الشاشات وخاصة الكبيرة أن تتيح لك القدرة على تعديل زوايا الشاشة وارتفاعها بحيث تكون الشاشة أمام عينك بالضبط أو تحت مستوى العين من 20 إلى 30 درجة حتى تكون مريحة لرقبتك ولا تتسبب في إجهاد عينك
الضوء الأزرق هو أكثر الألوان خطورة على شبكية العين ويتسبب في إجهاد العين وزيادة جفافها. لذلك قامت الشركات بإضافة خاصية تقليل اللون الأزرق في جميع الشاشات الحديثة كما أضافت شركة مايكروسوفت ميزة لويندوز10 تساعد على تقليل الإضاءة الزرقاء المنبعثة من خلال زيادة حرارة الألوان الأخرى كالأحمر والأخضر والأصفر لكونهم أقل خطورة على العين البشرية
الشاشة المنحنية تحاول المحافظة على المسافة البؤرية مما يساعد العين البشرية على عدم الاحتياج إلى إعادة ضبط تركيز البصر على المحتوى والتفاصيل البعيدة على أطراف الشاشة مما يجعل التجربة أفضل بكثير فتشعر وكأن المحتوى يدور حولك وهناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى أن الشاشات المنحنية أفضل من أجل راحة العينين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق