ينصح الكثير من العلماء من بينهم الأطباء بضرورة تثبيط نسبة الرطوبة في المنزل عند (40 - 60 بالمئة). يستخدم هذا الإجراء للمساعدة في المحافظة على صحة الانسان وبشرته، إضافة الى الفوائد الكثيرة تجاه الأثاث المنزلية والأرضيات، وحتى الجدران الخشبية.
يعد التحكم في هواء الغرفة أمرًا ليس ببالغ الصعوبة، وتتوفر في الأسواق أجهزة لذلك، كما يمكنك استعمال مرطبات الجو التي تباع في معظم المحلات. قد تواجه في الغالب مشكلة عدم قدرتك في الأساس على تحديد نسبة الرطوبة في منزلك بالوقت الحالي، فلا يمكنك معرفة إذا كنت تحتاج الى تهويتها أو استعمال المرطب.
من الجيد توفر تطبيقات على متجر جوجل بلاي Google Play Store المعروف في تطبيقات Android، هذه التطبيقات من شأنها أن تساعدك في قياس معدل الرطوبة في الجو، وفي الغالب تعتمد لذلك على المستشعرات المخصصة لذلك والتي تتواجد في الهواتف. لا تقلق! في حال لم تمتلك تلك المستشعرات، توجد تطبيقات تعتمد على الموقع الجغرافي لتحديد نسبة الرطوبة في الجو، من الواضح أنها ليست دقيقة كفاية، ولكن ستحتاج لتجربتها.
1-تطبيق Thermometer Room Temperature
يمكنك رؤية عدد التقييمات على التطبيق والتعليقات الإيجابية التي ستصدمك حقًا، حجم التطبيق صغير كفاية (5 ميجا) وهذا جيد إذا كان هاتفك محدود المساحة في الوقت الحالي. لن تقلق بعد الآن بشأن قياس درجة الحرارة داخلًا وخارجًا، كما ستتمكن من معرفة نسبة الرطوبة في الجو، وهذا سيتم دون أي تدخل منك. عند تشغيل التطبيق يعتمد على المستشعرات الموجودة في هاتفك لإعطائك قيمة ذات مصداقية.
في حال كان هاتفك يدعم تطبيق Galaxy Sensor فاعلم أنك لن تحتاج الى غيره بعد الآن. الواضح من اسم التطبيق أنه صمم خصيصًا لهواتف جالاكسي، غير أنه يدعم جميع الهواتف مادامت تمتلك مستشعرات قياس درجة الحرارة، ونسبة الرطوبة في الجو. يمكن للتطبيق تزويدك بمعلومات حول درجة الحرارة، شدة ضوء الشمس، الضغط الجوي، ونسبة الرطوبة في الهواء، وحتى ارتفاعك فوق مستوى البحر. يمكنك التحقق من التعليقات للمستخدمين الذين قاموا بتجربته على أمل أن تنضم إليهم قريبًا.
بالنسبة لمن لا يمتلك مستشعر في هاتفه، يمكنك استخدام التطبيق التالي:
Thermometer Room Temperature Indoor, Outdoor
ملاحظة: يستحسن حتى تعمل التطبيقات بمصداقية أكثر عدم اجهاد الهاتف في التطبيقات والألعاب الثقيلة. عند القيام بهذا ستجنب نفسك الحصول على نتائج مرتفعة أو منخفضة عن الواقع.
-----------
بقلم المدون/ عزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق