قد تتسبب دعوى مكافحة الاحتكار ضد فيسيبوك في فقدان إنستغرام و ماسنجر الخاصة بها . شيء يمكن أن يكون مدمرًا لشركة مارك زوكربيرج ، حيث تعد هذه واحدة من أهم المنصات الاجتماعية للشركة.
تم تمييز فيسبوك مرارًا وتكرارًا لانتهاكه خصوصية مستخدميه. حتى أنه صنع شبكة من منصاته الاجتماعي و استخدامها لترك مستخدميها بدون بدائل وإنهاء المنافسة.رفعت الوكالات الفيدرالية والخاصة بالولايات المتحدة دعوى قضائية رسميًا ضد فيسبوك . يزعم الوكلاء أن الشركة أساءت استخدام سلطتها ، وتحديداً على منصات إنستغرام و ماسنجر . حتى أنهم طلبوا من شركة زوكربيرج التخلي عن التوقيعات. في هذا الصدد ، أعرب مدير مكتب المنافسة FTC إيان كونر عن ما يلي :
"هدفنا هو دحر سلوك فيسبوك المناهض للمنافسة واستعادة المنافسة حتى يزدهر الابتكار والمنافسة الحرة."
وبالمثل ، أعرب محامٍ آخر ضد فيسبوك عن أن الشركة تستغل مستخدميها "لكسب المليارات من خلال تحويل البيانات الشخصية الخاصة بهم إلى مصدر دخل".
من ناحية أخرى ، علقت "تيفاني لي" ، أستاذة القانون في جامعة بوسطن ، أن المشكلة لا تكمن في امتلاك فيسبوك عدة منصات ، ولكن الخطر يكمن في المعلومات الشخصية التي يمكن الوصول إليها في كل منها .
ما يتضح من هذه الدعوى هو أن فيسبوك مثل غوغل سيواجه معركة قد تكلفه فقدان اثنين من أهم تطبيقات : إنسنغرام وماسنجر. هل ستنتهي بفقدانهم؟ سنرى ذلك لاحقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق