عندما تسمع كلمة هاكر ستعتقد على أنه شخص يملك مهارات برمجية و طرق قوية لإختراق أي شيء ، لكن ماذا لو قلت لك أنه هنالك نوع من الهاكرز لا يعرفون أي شيء حول البرمجة ، هذا النوع يقوم بإستخدام ما يسمى بالهندسة الإجتماعية ليقوم بإختراق العقول البشرية دون الحاجة لا لبرامج إختراق أو مهارات برمجية ، فكل ما يحتاج إليه المخترق هو بعض المعلومات حول الضحية و تنظيمها بشكل غير مثير للريبة .
فالهندسة الإجتماعية بإختصار هي جعل أي شخص يقوم بأي شيء تريده بإستخدام بعض التقنيات التكنولوجية البسيطة كالهاتف و الحاسوب و الأنترنت ، و تنظيم الأفكار و أهم شيء قراءة ردة فعل الضحية لتعامل معها بشكل إحترافي حتى تتمكن من كسب ثقة الضحية لتتمكن من جعله يوفر لك كل المعلومات التي تحتاجها للولوج لأي حساب ، بالطبع يمكن ممارسة الهندسة الإجتماعية في العالم الحي أي دون الحاجة لأي تكنولوجيا، لكن يبقى إستخدامها في العالم الرقمي أكثر شيوعا نظرا لأنه أسهل و أفضل ، إذ جلوس الهاكر خلف الشاشة وقد جهز نفسه جيدا أفضل من مواجهة الضحية وجها لوجه .
في هذا الفيديو ستشاهد كيف تمكنت إحدى المقدمات في أحد عروض الهندسة الإجتماعية من إختراق حساب أحد الضيوف فقط عن طريق الإتصال بمزود الخدمة ، فأول ما قامت به هو تشغيل فيديو لبكاء طفل على اليوتوب ثم قامت بالإتصال بمزود الخدمة و إستخدمت عملية Phone Spoof كي يظهر رقم المتصل على أنه رقم صاحب الحساب ، فقامت بالتظاهر على أنها زوجة صاحب الحساب و تمكنت من إقناع مزود الخدمة بذلك فقدم لها جميع الصلاحيات للدخول للحساب و طرد صاحب الحساب الحقيقي كما و تمكنت من الوصول إلى معلومات حساسة و كل هذا في دقيقتين فقط و عن طريق إستخدام بعض المعلومات القليلة حول الضحية و بكاء الطفل على اليوتوب !
-------------
الموضوع من طرف عبد الله العلوي
فالهندسة الإجتماعية بإختصار هي جعل أي شخص يقوم بأي شيء تريده بإستخدام بعض التقنيات التكنولوجية البسيطة كالهاتف و الحاسوب و الأنترنت ، و تنظيم الأفكار و أهم شيء قراءة ردة فعل الضحية لتعامل معها بشكل إحترافي حتى تتمكن من كسب ثقة الضحية لتتمكن من جعله يوفر لك كل المعلومات التي تحتاجها للولوج لأي حساب ، بالطبع يمكن ممارسة الهندسة الإجتماعية في العالم الحي أي دون الحاجة لأي تكنولوجيا، لكن يبقى إستخدامها في العالم الرقمي أكثر شيوعا نظرا لأنه أسهل و أفضل ، إذ جلوس الهاكر خلف الشاشة وقد جهز نفسه جيدا أفضل من مواجهة الضحية وجها لوجه .
في هذا الفيديو ستشاهد كيف تمكنت إحدى المقدمات في أحد عروض الهندسة الإجتماعية من إختراق حساب أحد الضيوف فقط عن طريق الإتصال بمزود الخدمة ، فأول ما قامت به هو تشغيل فيديو لبكاء طفل على اليوتوب ثم قامت بالإتصال بمزود الخدمة و إستخدمت عملية Phone Spoof كي يظهر رقم المتصل على أنه رقم صاحب الحساب ، فقامت بالتظاهر على أنها زوجة صاحب الحساب و تمكنت من إقناع مزود الخدمة بذلك فقدم لها جميع الصلاحيات للدخول للحساب و طرد صاحب الحساب الحقيقي كما و تمكنت من الوصول إلى معلومات حساسة و كل هذا في دقيقتين فقط و عن طريق إستخدام بعض المعلومات القليلة حول الضحية و بكاء الطفل على اليوتوب !
-------------
الموضوع من طرف عبد الله العلوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق