يبدوا أننا نعيش مرحلة تطور تكنولوجية لا مثيل لها وذلك بعد بروز الذكاء الإصطناعي في عدة مجالات تقنية مختلفة، يليها بعد ذلك شبكات الجيل الخامس التي أصبحت قيد التجربة في بعض الدول المتقدمة، فكما سبق وشاركتكم تدوينة حول أهم وأفضل الأشياء التي تقدمها لك شبكة الجيل الخامس فلابد من الأمر ذكر تأثيرها الإيجابي على مختلف المجالات الدراسية والتدريبية التي من شأنها أن تزيد في جودة التعليم والكفائات العالية التي تطرحها الجامعات لسوق الشغل بشكل سنوي.
فبعد وصول شبكة الجيل الخامس لبعض الجامعات والمدارس الموجودة في الدول المتقدمة فقد تم الإعتماد بشكل أساسي على تقنية الواقع الإفتراضي لتلقين الدروس اليومية وعلى سبيل المثال بالنسبة للطلبة المتخصصين في مجال الميكانيك سيمكنهم زيارة مختلف المصانع الكبرى ومعرفة كل ما يجد بداخلها فقط عبر ارتداء نظارات الواقع الإفتراضي واستعمال شبكة الجيل الخامس، وطبعاً بالإعتماد على هكذا طرق سيمكن هذا الشيئ من تكوين أطر وكفائات عالية مقارنة مع الإعتماد على الطرق التقليدية الممنهجة حالياً.
من جهة أخرى سيمكن لشبكة الجيل الخامس أن تعطي لمعنى التدريب عن بعد معنى أفضل من التدريب أثناء الحضور الإجباري في بعض الشركات، حيث من خلال تواجدك في مكانك يمكنك اكتساب العديد من المهارات، ومن جهة أخرى يمكن لشبكة الجيل الخامس أن تعطي معنى جديد للتكوين الدراسي.
الموضوع من طرف محمد بورديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق