أطلق تطبيق التواصل "إنستغرام" مجموعة من الأدوات في تحديثه الجديد الذي سوف يصل المستخدمين قريباً، مجموعة من الأدوات لمحاربة ظاهرة "التنمر – Bullying"، ذكرت مدونة التطبيق الرسمية أن هذه الأدوات بعضها سوف يعتمد على الذكاء الإصطناعي، والبعض الآخر سوف يعتمد على التدخل البشري البحت، إلَّا أن تلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي سوف تخضع للفحص البشري؛ حتى يتم تطويرها بتقنية التعلم الذاتي.
هذه الأدوات ستعتمد بالدرجة الأولى على تقنية التعلم الذاتي بالذكاء الإصطناعي, حيث سيتم تفعيلها، وستقوم هي بفحص النصوص المكتوبة على الصور التي يقوم المستخدمون بنشرها، وفي حالة تم الكشف أو الإشتباه في العثور على نص مسيء، سوف يتم إرسال نسخة من الصورة متضمنة الحساب التي قام بنشرها إلى مجتمع من المرقبين البشريين، ثم سيتم عمل تقييم للتقنية وعمل توصيات لتنمية التعلم الذاتي, وبعد ذلك سيتم اتخاذ اجراء مناسب للصورة، وعلى سبيل المثال، ان قام الفلتر بالكشف عن صورة مكتوب عليها عبارة "أنتم أوغاد" سوف يرسلها إلى المراقب البشري، بدوره سيقوم المراقب بعمل تقييم 100% للفلتر واعطاءه الأمر بحذف كل الصور التي تحتوي على هذا اللفظ، بذلك سيكون الفلتر أكثر ذكاء بحيث لن يرسل مثل تلك الصورة الى المراقب البشري في المستقبل، بل سيقوم بحذفها بشكل مباشر.
وفي ذات السياق، أعلن التطبيق عن فلتر مشابه ولكنه يختص بالفيديوهات, سيقوم هذا الفلتر بالكشف عن الكلمات البذيئة والسلبية عن طريق الذكاء الاصطناعي, ثم سيخضع الابلاغ لنفس المراحل التي تحدثنا عنها في فلتر الصور في الفقرة السابقة, وفلتر آخر للفيديوهات المباشرة –البث المباشر- ، وبحسب التطبيق، فإن الوقت المتوقع لنجاح فلتري الفيديو والفيديو المباشر سوف يحتاجان إلى المزيد من الوقت للتعلم الذاتي نظراً لكون المحتوى فيديو.
بدوره قال مدير تطبيق "انستغرام" السيد "آدم موسيري"، أن التطبيق سيقوم بتفعيل هذه الفلاتر بشكل تلقائي ولا يمكن تعطيل أيٍ منهم، أما فلتر التعليقات المكتوبة فيمكن للمستخدم اضافة الكلمات التي لا يرغب بمشاهدتها في التعليقات، كما ويمكنه أيضاً تفعيل فلتر حذف الكلمات البذيئة المشهورة.
وتابع "موسيري" قائلاً: "التحديث الجديد يركز على الصور المسيئة بشكل كبير، ولكننا سنعمل على إضافة آليات الحماية الجديدة قريبا جدا إلى الفيديوهات أيضا، بما فيها المواد على IGTV"، وأضاف: "لا مكان للتنمر في انستغرام".
ومن الجدير ذكره أن تطبيق "انستغرام" قد أطلق في مايو الماضي فلتر لرصد التنمر النصي لاكتشاف أي تعليقات سلبية تتهكم على آراء المستخدمين أو جنسهم أو ديانتهم أو لونهم أو لياقتهم.
-------------
الموضوع من طرف: وائل.
هذه الأدوات ستعتمد بالدرجة الأولى على تقنية التعلم الذاتي بالذكاء الإصطناعي, حيث سيتم تفعيلها، وستقوم هي بفحص النصوص المكتوبة على الصور التي يقوم المستخدمون بنشرها، وفي حالة تم الكشف أو الإشتباه في العثور على نص مسيء، سوف يتم إرسال نسخة من الصورة متضمنة الحساب التي قام بنشرها إلى مجتمع من المرقبين البشريين، ثم سيتم عمل تقييم للتقنية وعمل توصيات لتنمية التعلم الذاتي, وبعد ذلك سيتم اتخاذ اجراء مناسب للصورة، وعلى سبيل المثال، ان قام الفلتر بالكشف عن صورة مكتوب عليها عبارة "أنتم أوغاد" سوف يرسلها إلى المراقب البشري، بدوره سيقوم المراقب بعمل تقييم 100% للفلتر واعطاءه الأمر بحذف كل الصور التي تحتوي على هذا اللفظ، بذلك سيكون الفلتر أكثر ذكاء بحيث لن يرسل مثل تلك الصورة الى المراقب البشري في المستقبل، بل سيقوم بحذفها بشكل مباشر.
وفي ذات السياق، أعلن التطبيق عن فلتر مشابه ولكنه يختص بالفيديوهات, سيقوم هذا الفلتر بالكشف عن الكلمات البذيئة والسلبية عن طريق الذكاء الاصطناعي, ثم سيخضع الابلاغ لنفس المراحل التي تحدثنا عنها في فلتر الصور في الفقرة السابقة, وفلتر آخر للفيديوهات المباشرة –البث المباشر- ، وبحسب التطبيق، فإن الوقت المتوقع لنجاح فلتري الفيديو والفيديو المباشر سوف يحتاجان إلى المزيد من الوقت للتعلم الذاتي نظراً لكون المحتوى فيديو.
بدوره قال مدير تطبيق "انستغرام" السيد "آدم موسيري"، أن التطبيق سيقوم بتفعيل هذه الفلاتر بشكل تلقائي ولا يمكن تعطيل أيٍ منهم، أما فلتر التعليقات المكتوبة فيمكن للمستخدم اضافة الكلمات التي لا يرغب بمشاهدتها في التعليقات، كما ويمكنه أيضاً تفعيل فلتر حذف الكلمات البذيئة المشهورة.
وتابع "موسيري" قائلاً: "التحديث الجديد يركز على الصور المسيئة بشكل كبير، ولكننا سنعمل على إضافة آليات الحماية الجديدة قريبا جدا إلى الفيديوهات أيضا، بما فيها المواد على IGTV"، وأضاف: "لا مكان للتنمر في انستغرام".
ومن الجدير ذكره أن تطبيق "انستغرام" قد أطلق في مايو الماضي فلتر لرصد التنمر النصي لاكتشاف أي تعليقات سلبية تتهكم على آراء المستخدمين أو جنسهم أو ديانتهم أو لونهم أو لياقتهم.
-------------
الموضوع من طرف: وائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق