ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن قراصنة مجهولين قد أستطاعو اختراق نظام بريدي غير سري في وزارة الخارجية الأمريكية وتمكنوا من الوصول إلى معلومات شخصية لعدد قليل من موظفي الوزارة . و قد نقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الخارجية أن هذا الهجوم الذي نفذه القراصنة قد ضرب أقل من واحد بالمائة من صناديق البريد الخاصة بالموظفين حيث أشارت الوزارة أنهم قد تأكدوا أن بعض المعلومات الشخصية الخاصة بالموظفين قد تم اخترقها وأكد أنها وزعت إنذارًا فور اكتشاف الهجوم وسارعت بإبلاغ الموظفين عما جري .
وقد أنشأت وزارة الخارجية الأمريكية مجموعة عمل تشارك في التحقيق في هذه الهجمات السيبرانية حيث ذكرت Politico أن المصادر لم تكشف عن ما إذا تم الوصول إلى هوية هؤلاء الهاكرز المتسللين ، لكنها أكدت أن القراصنة لم يصلوا إلى البيانات السرية.
وقد صرحت الإدارة مؤخراً أنها اكتشفت نشاطًا مثيرًا للقلق في نظام البريد الإلكتروني غير المصنف ، والذي يؤثر على أقل من 1 في المائة من صناديق البريد الخاصة بالموظفين وكما هو الحال مع أي منظمة كبيرة تتمتع بوجود عالمي ، حيث أكدت أن الإدارة أنها هي هدف دائم للهجمات السيبرانية.
وقد وعدت وزارة الخارجية الأمريكية بسداد الفاتورة لمدة ثلاث سنوات من مراقبة سرقة بطاقات الائتمان وهوية هؤلاء العمال ووفقاً لتقديراتها الخاصة فإن وزارة الخارجية توظف حوالي 69000 شخص ، وهذا يعني أن ما بين 600 إلى 700 شخص قد تأثروا بهذا الخرق .
وبالنسبة عن هوية هؤلاء القرصنة فقد ذكرت الوزارة أنه حتي الأن لا توجد أية معلومات حول من قد يكون مسؤولاً عن اختراق الشبكة ومتى قد يكونون قد فعلوا ذلك . وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذا تحقيق مستمر ونحن نعمل مع وكالات شريكة ومقدم خدمة من القطاع الخاص لإجراء تقييم كامل وسوف نتواصل مع أي موظف إضافي متأثر حسب الحاجة.
---------
من طرف عيمر مسينيسا
وقد أنشأت وزارة الخارجية الأمريكية مجموعة عمل تشارك في التحقيق في هذه الهجمات السيبرانية حيث ذكرت Politico أن المصادر لم تكشف عن ما إذا تم الوصول إلى هوية هؤلاء الهاكرز المتسللين ، لكنها أكدت أن القراصنة لم يصلوا إلى البيانات السرية.
وقد صرحت الإدارة مؤخراً أنها اكتشفت نشاطًا مثيرًا للقلق في نظام البريد الإلكتروني غير المصنف ، والذي يؤثر على أقل من 1 في المائة من صناديق البريد الخاصة بالموظفين وكما هو الحال مع أي منظمة كبيرة تتمتع بوجود عالمي ، حيث أكدت أن الإدارة أنها هي هدف دائم للهجمات السيبرانية.
وقد وعدت وزارة الخارجية الأمريكية بسداد الفاتورة لمدة ثلاث سنوات من مراقبة سرقة بطاقات الائتمان وهوية هؤلاء العمال ووفقاً لتقديراتها الخاصة فإن وزارة الخارجية توظف حوالي 69000 شخص ، وهذا يعني أن ما بين 600 إلى 700 شخص قد تأثروا بهذا الخرق .
وبالنسبة عن هوية هؤلاء القرصنة فقد ذكرت الوزارة أنه حتي الأن لا توجد أية معلومات حول من قد يكون مسؤولاً عن اختراق الشبكة ومتى قد يكونون قد فعلوا ذلك . وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذا تحقيق مستمر ونحن نعمل مع وكالات شريكة ومقدم خدمة من القطاع الخاص لإجراء تقييم كامل وسوف نتواصل مع أي موظف إضافي متأثر حسب الحاجة.
---------
من طرف عيمر مسينيسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق