في قالب يتير الغرابة، استطاعت سيدة تدعى "بيني فارمر" وفقط عبر البحث الطويل في موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" من العثور على مجرم والذي كان قد قام بقتل شقيقها وصديقته، وهذا بعد مدة بلغت الأربعين سنة عن وقوع الجريمة.
حيث انه تم تسجيل اختفاء الضحيتين "كريستوفر فارمر" و صديقته "بيتا فرامبتون" وذلك أثناء رحلة له في أمريكا الوسطى في عام 1978، الصدفة التي عرفتهما على رجل امريكي والذي بدوره عرض عليهما رحلة استكشافية في قاربه، لينتهي هذا بنهاية مأساوية ويدفعا ثمن ذلك بأرواحهما.
والغريب انه رغم التعرف على اسم القاتل والذي يدعى "دوين بوسطن" من طرف المحققين، لم يستطيعوا العثور عليه أو الإمساك به بسبب اختفائه التام عن الانظار، مما دعى المحكمة إلى حفض الملف ووضعه بين الرفوف وغبار السنين الطويلة.
ولكن روح "بيني فارمر" القتالية وإصرارها وعدم استسلامها ل 4 عقود تمكنت من العثور على القاتل عبر تعقب ابنائه والذين عثرت على حساباتهم سنة 2016 ، لتتواصل معهم متفاجئة أنهم اعترفوا لها بجريمة والدهم.
هدا كله الذي أزاح الستار عن القضية وبث فيها الحياة وجعل المحكمة تبث في القضية وياخد المجرم جزائه داخل السجن.
حيث انه تم تسجيل اختفاء الضحيتين "كريستوفر فارمر" و صديقته "بيتا فرامبتون" وذلك أثناء رحلة له في أمريكا الوسطى في عام 1978، الصدفة التي عرفتهما على رجل امريكي والذي بدوره عرض عليهما رحلة استكشافية في قاربه، لينتهي هذا بنهاية مأساوية ويدفعا ثمن ذلك بأرواحهما.
ولكن روح "بيني فارمر" القتالية وإصرارها وعدم استسلامها ل 4 عقود تمكنت من العثور على القاتل عبر تعقب ابنائه والذين عثرت على حساباتهم سنة 2016 ، لتتواصل معهم متفاجئة أنهم اعترفوا لها بجريمة والدهم.
هدا كله الذي أزاح الستار عن القضية وبث فيها الحياة وجعل المحكمة تبث في القضية وياخد المجرم جزائه داخل السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق