تعرضت مؤسسة SingHealth وهي أكبر مؤسسات الرعاية الصحية في سنغافورة لهجوم إلكتروني كبير على قاعدة البيانات الصحية التابعة لها وقد أعلنت حكومة سنغافورة أن هذا الاختراق أدي إلي سرقة البيانات الشخصية لمليون ونصف مليون شخص كانوا قد زاروا العيادات SingHealth فيما بين 1 مايو 2015 ، وحتى 4 يوليو من هذا العام وكان أحد هؤلاء الضحايا رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج.
و في بيان لها وصفت حكومة سنغافوريا هذا الهجوم بأنه أخطر انتهاك للبيانات الشخصية الذي تشهده البلاد منذ مدة حيث قال أحد المسؤولين في تصريح له أن التحقيقات التي أجرتها وكالة الأمن الإلكتروني (سي.إس.إيه) ونظام المعلومات الصحية المتكامل (آي.إتش.آي.إس) قد أكد أن هذا الهجوم الإلكتروني هو هجوم متعمد وموجه ومدبر بدقة.
و قد أشار هذا البيان أن الهجوم الإلكتروني قد تم تنفذه من طرف عصابات إجرامية، وليس من عمل قراصنة هواة ولم تتوصل بعد الجهات المعنية في تحديد المجرمين الذين كانوا يقفون وراء سرقة هذه البيانات . ومن جانب أخر قالت وزارة الاتصالات والمعلومات في بيان منفصل إنها سوف تشكل لجنة تحقيق، من أجل اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز النظم الحكومية المضادة للهجمات الإلكترونية
و يذكر أن الهجوم قد وقع في فترة ما بين 4 يوليو و27 يونيو من هذا العام حيث سرقوا بيانات المستخدمين مثل الأسماء والعناوين وتاريخ الميلاد والعرق والجنس وأرقام بطاقات الهوية الوطنية بينما ظلت البيانات الطبية غير متأثرة
ووفقًا لبيان صحفي مشترك صادر عن وزارة الصحة ووزارة الاتصالات والمعلومات (MCI) قد استهدف المهاجمون بشكل محدد و بشكل متكرر تفاصيل السيد "لي " الشخصية ومعلومات عن أدويته الخاصة بالعيادة الخارجية .
والجدير بالذكر أنه في عام 1992 ، تم تشخيص رئيس الوزراء لي مع سرطان الغدد الليمفاوية ، ومجموعة من سرطانات الدم وخضع لعلاج كيميائي ناجح ومع ذلك ليس من الواضح سبب حرص المتطفلين على سرقة بياناته كما ذكرت ذلك الوزارات الحكومية
و في منشور على الفيسبوك قال لي هسين لونج أنه لا يعرف ما الذي كان المهاجمون يأملون في العثور عليه ربما كانوا يبحثون عن سر غامض في الدولة أو على الأقل شيء يحرجني. إذا كان الأمر كذلك لكانوا أصيبوا بخيبة أمل. بيانات أدويتي ليست شيئًا أخبر الناس به عادةً ، ولكن لا يوجد شيء ينذر بالخطر
كما أشار إلى أن أولئك الذين يحاولون اقتحام أنظمتنا للبيانات يتمتعون بالمهارة والتصميم. ولديهم موارد ضخمة ولا يتخلون عن المحاولة مرة أخري
-------------
من طرف عيمر مسينيسا
و في بيان لها وصفت حكومة سنغافوريا هذا الهجوم بأنه أخطر انتهاك للبيانات الشخصية الذي تشهده البلاد منذ مدة حيث قال أحد المسؤولين في تصريح له أن التحقيقات التي أجرتها وكالة الأمن الإلكتروني (سي.إس.إيه) ونظام المعلومات الصحية المتكامل (آي.إتش.آي.إس) قد أكد أن هذا الهجوم الإلكتروني هو هجوم متعمد وموجه ومدبر بدقة.
و قد أشار هذا البيان أن الهجوم الإلكتروني قد تم تنفذه من طرف عصابات إجرامية، وليس من عمل قراصنة هواة ولم تتوصل بعد الجهات المعنية في تحديد المجرمين الذين كانوا يقفون وراء سرقة هذه البيانات . ومن جانب أخر قالت وزارة الاتصالات والمعلومات في بيان منفصل إنها سوف تشكل لجنة تحقيق، من أجل اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز النظم الحكومية المضادة للهجمات الإلكترونية
و يذكر أن الهجوم قد وقع في فترة ما بين 4 يوليو و27 يونيو من هذا العام حيث سرقوا بيانات المستخدمين مثل الأسماء والعناوين وتاريخ الميلاد والعرق والجنس وأرقام بطاقات الهوية الوطنية بينما ظلت البيانات الطبية غير متأثرة
ووفقًا لبيان صحفي مشترك صادر عن وزارة الصحة ووزارة الاتصالات والمعلومات (MCI) قد استهدف المهاجمون بشكل محدد و بشكل متكرر تفاصيل السيد "لي " الشخصية ومعلومات عن أدويته الخاصة بالعيادة الخارجية .
والجدير بالذكر أنه في عام 1992 ، تم تشخيص رئيس الوزراء لي مع سرطان الغدد الليمفاوية ، ومجموعة من سرطانات الدم وخضع لعلاج كيميائي ناجح ومع ذلك ليس من الواضح سبب حرص المتطفلين على سرقة بياناته كما ذكرت ذلك الوزارات الحكومية
و في منشور على الفيسبوك قال لي هسين لونج أنه لا يعرف ما الذي كان المهاجمون يأملون في العثور عليه ربما كانوا يبحثون عن سر غامض في الدولة أو على الأقل شيء يحرجني. إذا كان الأمر كذلك لكانوا أصيبوا بخيبة أمل. بيانات أدويتي ليست شيئًا أخبر الناس به عادةً ، ولكن لا يوجد شيء ينذر بالخطر
كما أشار إلى أن أولئك الذين يحاولون اقتحام أنظمتنا للبيانات يتمتعون بالمهارة والتصميم. ولديهم موارد ضخمة ولا يتخلون عن المحاولة مرة أخري
-------------
من طرف عيمر مسينيسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق