أعلنت شركة أديداس أكبر مصممي الملابس الرياضية في العالم أن مجموعة من الهاكرز قد استهدفوا موقعها على الإنترنت في الولايات المتحدة ،حيث أعلنت أن ملاين العملاء قد تم سرقة بياناتهم الشخصية وكشفت الشركة بعد التحقيق في الحادثة ، أن موقعها قد تعرض للاختراق في 26 يونيو من طرف مجهولون أستطعوا فك تشفير الخادم بنجاح وتمكنوا من سرقة أسماء المستخدمين وتفاصيل الاتصال وكلمات المرور المشفرة لبضعة ملايين من المستهلكين .
وتعتقد أديداس أن معلومات العملاء المتعلقة بالصحة واللياقة أو البطاقة الائتمانية لم تتعرض للخطرحيث أن أديداس تلتزم بخصوصية وأمان بيانات المستهلكين الشخصية وقد بدأت على الفور في اتخاذ خطوات لتحديد نطاق المشكلة وتنبيه المستهلكين المعنيين وتعمل أديداس مع شركات أمن البيانات الرائدة في العالم وسلطات مراقبة القانون للتحقيق في القضية.
وعلق جيمس ليرود رئيس فريق الأبحاث السلوكية في Verodinعلى هذا الإخترق قائلا سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتكشف هذا في هذا الوقت و تعتقد أديداس أنه لم يتم اختراق أي بطاقات ائتمان أو معلومات صحية وهذا بالإضافة إلى حقيقة أن كلمات المرور المشفرة يقودني إلى الاعتقاد بأن أديداس تتبع أفضل الممارسات.
وأضاف جيمس ليرود أنه يجب علي الشركات أن تأخذ هذا كتحذير لأنه حتى إذا اتبعت أفضل الممارسات فإن الانتهاكات ليست مستبعدة و من الممكن أن تحدث وذكر أن عناصر التحكم في الأمان تحتاج إلى القياس والتقييم المستمر والتحديث باستمرار و أن إتباع أفضل الممارسات الثابتة لم يعد كافياً
وتنضم شركة أديداس إلى عدد من الشركات الأخرى التي قد أعلنت تعرضها للاختراق وسرقة بياناتها من طرف القراصنة . ومن هذه الشركات نجد شركة Panera التي تركت سجلات ملايين عملائها مكشوفة على موقعها كما أعلنت شركة Orbitz عن اخترق أزيد من 88 ألف بطاقة ائتمان من موقعها و سرق المتسللون معلومات عن 5 ملايين بطاقة دفع من ساكس فيفث آفينيو و لورد و تايلور
وتقول أديداس إنها تعمل مع شركات أمن البيانات وإنفاذ القانون أثناء التحقيق في الحادث كما أنه ينبه أي عملاء قد يكونوا قد تأثروا.
------------
من طرف عيمر مسينيسا
وتعتقد أديداس أن معلومات العملاء المتعلقة بالصحة واللياقة أو البطاقة الائتمانية لم تتعرض للخطرحيث أن أديداس تلتزم بخصوصية وأمان بيانات المستهلكين الشخصية وقد بدأت على الفور في اتخاذ خطوات لتحديد نطاق المشكلة وتنبيه المستهلكين المعنيين وتعمل أديداس مع شركات أمن البيانات الرائدة في العالم وسلطات مراقبة القانون للتحقيق في القضية.
وأضاف جيمس ليرود أنه يجب علي الشركات أن تأخذ هذا كتحذير لأنه حتى إذا اتبعت أفضل الممارسات فإن الانتهاكات ليست مستبعدة و من الممكن أن تحدث وذكر أن عناصر التحكم في الأمان تحتاج إلى القياس والتقييم المستمر والتحديث باستمرار و أن إتباع أفضل الممارسات الثابتة لم يعد كافياً
وتقول أديداس إنها تعمل مع شركات أمن البيانات وإنفاذ القانون أثناء التحقيق في الحادث كما أنه ينبه أي عملاء قد يكونوا قد تأثروا.
------------
من طرف عيمر مسينيسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق