لقد سمعنا جميعًا عبارة "هل حاولت إيقاف تشغيل هاتفك وإعادة تشغيله مرة أخرى؟" هذه هي الخطوة الأولى عند حدوث أي مشكلة في التقنية وإصلاحها بل إنها تجعل أداء هاتفك أفضل عندما لا يكون هناك أي خطأ. لكن لماذا؟ هناك العديد من الأسباب التي من المفترض أن تعيد تشغيل هاتفك مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل، وذلك لسبب وجيه: الاحتفاظ بالذاكرة، ومنع حدوث أعطال، وتشغيل أكثر سلاسة، وإطالة عمر البطارية.
في الواقع كل شيء يتعلق في ذاكرة الوصول العشوائي عندما يتعلق الأمر بحل مشاكل الأداء (أو مجرد جعل هاتفك أسرع)، فإنه يتلخص في شيء واحد: وهو استخدام ذاكرة الوصول العشوائي. مع معظم أنظمة التشغيل الحديثة، أثناء استخدام التطبيقات تملأ ذاكرة الوصول العشوائي. كلما زادت التطبيقات التي تفتحها زاد استخدامها لذاكرة الوصول العشوائي. ولكن عندما تغلق التطبيقات أو تتم إزالتها يدويًا من الذاكرة فلم يتم إغلاقها تمامًا.
في الواقع ذاكرة الوصول العشوائي تلتقط بقايا التطبيقات، مما يجعل ذاكرة الوصول العشوائي ممتلئة دون داع، مما يترك مساحة أقل وأقل للتطبيقات الجديدة. الآن، سيستمر نظام التشغيل في تحريك الأشياء لتوفير مساحة للتطبيقات الجديدة ليتم تحميلها في ذاكرة الوصول العشوائي، ولكن هذا هو المكان الذي قد تبدأ فيه الأمور في التباطؤ قليلاً ليس فقط أن يكون عليها تحميل التطبيق، ولكن يجب تبديل العناصر حولها في ذاكرة الوصول العشوائي لإفساح المجال للتطبيقات الجديدة لتحميل.
حسناً، كيف إعادة تشغيل الهاتف تحسن من أدائه؟
إنها في الواقع بسيطة للغاية: عند إعادة تشغيل الهاتف، يتم مسح كل ما هو موجود في ذاكرة الوصول العشوائي. يتم إزالة جميع أجزاء التطبيقات التي كانت تعمل سابقًا ويتم قتل جميع التطبيقات المفتوحة حاليًا. عند إعادة تشغيل الهاتف، يتم "تنظيف" ذاكرة الوصول العشوائي بشكل أساسي، بحيث تبدأ من قائمة جديدة.
ومع ذلك ، فإن الأمور تصبح أكثر إثارة مثل تحميل التطبيقات وإطلاقها بشكل أسرع. كما يمكنك التبديل بين تشغيل التطبيقات بشكل أسرع. وسيبقى هذا لفترة من الوقت، ربما أيام ، وربما حتى أسابيع. بعض أنظمة التشغيل تكون أفضل في إدارة الذاكرة عن غيرها، لذلك هذا شيء يجب ملاحظته. ولكن هذا لا يؤدي فقط إلى تعزيز أداء نظام التشغيل، بل إنه يعمل أيضًا على إصلاح مشكلات التطبيقات الشائعة للأسباب نفسها. لذلك، إذا كنت تواجه مشكلات في تطبيق واحد محدد، وقمت بإغلاق أو إعادة فتحه بدون إصلاح المشكلة، فقد تكون إعادة التشغيل هي الحل.
وبالطبع، لا يعد إعادة التشغيل حلًا مثاليًا. إذا استمرت المشكلة بعد إعادة تشغيل الهاتف، فمن الواضح أن هناك مشكلة كبيرة في متناول اليد، مما يضمن إجراء المزيد من الأبحاث. وبالمثل ، إذا وجدت نفسك مضطرًا إلى إعادة تشغيل هاتفك كثيرًا على سبيل المثال يوميًا حتى تظل صالحة للاستخدام، فمن المحتمل أنك تواجه مشكلة أكبر.
في الواقع كل شيء يتعلق في ذاكرة الوصول العشوائي عندما يتعلق الأمر بحل مشاكل الأداء (أو مجرد جعل هاتفك أسرع)، فإنه يتلخص في شيء واحد: وهو استخدام ذاكرة الوصول العشوائي. مع معظم أنظمة التشغيل الحديثة، أثناء استخدام التطبيقات تملأ ذاكرة الوصول العشوائي. كلما زادت التطبيقات التي تفتحها زاد استخدامها لذاكرة الوصول العشوائي. ولكن عندما تغلق التطبيقات أو تتم إزالتها يدويًا من الذاكرة فلم يتم إغلاقها تمامًا.
في الواقع ذاكرة الوصول العشوائي تلتقط بقايا التطبيقات، مما يجعل ذاكرة الوصول العشوائي ممتلئة دون داع، مما يترك مساحة أقل وأقل للتطبيقات الجديدة. الآن، سيستمر نظام التشغيل في تحريك الأشياء لتوفير مساحة للتطبيقات الجديدة ليتم تحميلها في ذاكرة الوصول العشوائي، ولكن هذا هو المكان الذي قد تبدأ فيه الأمور في التباطؤ قليلاً ليس فقط أن يكون عليها تحميل التطبيق، ولكن يجب تبديل العناصر حولها في ذاكرة الوصول العشوائي لإفساح المجال للتطبيقات الجديدة لتحميل.
حسناً، كيف إعادة تشغيل الهاتف تحسن من أدائه؟
إنها في الواقع بسيطة للغاية: عند إعادة تشغيل الهاتف، يتم مسح كل ما هو موجود في ذاكرة الوصول العشوائي. يتم إزالة جميع أجزاء التطبيقات التي كانت تعمل سابقًا ويتم قتل جميع التطبيقات المفتوحة حاليًا. عند إعادة تشغيل الهاتف، يتم "تنظيف" ذاكرة الوصول العشوائي بشكل أساسي، بحيث تبدأ من قائمة جديدة.
ومع ذلك ، فإن الأمور تصبح أكثر إثارة مثل تحميل التطبيقات وإطلاقها بشكل أسرع. كما يمكنك التبديل بين تشغيل التطبيقات بشكل أسرع. وسيبقى هذا لفترة من الوقت، ربما أيام ، وربما حتى أسابيع. بعض أنظمة التشغيل تكون أفضل في إدارة الذاكرة عن غيرها، لذلك هذا شيء يجب ملاحظته. ولكن هذا لا يؤدي فقط إلى تعزيز أداء نظام التشغيل، بل إنه يعمل أيضًا على إصلاح مشكلات التطبيقات الشائعة للأسباب نفسها. لذلك، إذا كنت تواجه مشكلات في تطبيق واحد محدد، وقمت بإغلاق أو إعادة فتحه بدون إصلاح المشكلة، فقد تكون إعادة التشغيل هي الحل.
وبالطبع، لا يعد إعادة التشغيل حلًا مثاليًا. إذا استمرت المشكلة بعد إعادة تشغيل الهاتف، فمن الواضح أن هناك مشكلة كبيرة في متناول اليد، مما يضمن إجراء المزيد من الأبحاث. وبالمثل ، إذا وجدت نفسك مضطرًا إلى إعادة تشغيل هاتفك كثيرًا على سبيل المثال يوميًا حتى تظل صالحة للاستخدام، فمن المحتمل أنك تواجه مشكلة أكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق