الفيسبوك يقرب من مستخدميه شيئا فشيئا وذلك بالإستناد إلى قاعدة بيانات المستخدمين التي تبلغ 1.86 مليار شخص، وعند النظر إلى وصف مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج للفيسبوك بأنه أداة تجسس أكثر رعبا ولذلك نحن في هذا المقال سوف نقدم لكم أهم الأمور التي يعرفها عنك الفيسبوك وتهدد خصوصيتك.
⦁ عادات وتفضيلات شخصية
قامت شركة الفيسبوك بإطلاق خدمة Onavo VPN في فبراير الماضي وهي عبارة عن شبكة إفتراضية خاصة VPN وهي متاحة للأندرويد والأيفون، وعن طريق الصلاحيات التي تم منحها لهذه الخدمة بالإستعانة بخدمة HotKnot حيث يستطيع من خلالها موقع الفيسبوك جمع بيانات المستخدمين ومراقبة جميع الأنشطة الخاصة بهم على الإنترنت وأيضا التفضيلات الشخصية والحالة النفسية والعادات الشرائية والموقع الجغرافي وغيرها.
⦁ سجل المكالمات الخاص بك والرسائل النصية
يقوم الفيسبوك بجمع وتخزين سجلات تفصيلية للمكالمات والبيانات الوصفية للرسائل وظهرت هذه الإحصائيات بعد واقعة Cambridge Analytica وهي حصدت بيانات سيكولوجية لأكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك، وقامت بتوظيفها لأغراض سياسية وهذا دفع المستخدمين لتنزيل ملف معلوماتهم الشخصية على الفيسبوك من أجل إكتشاف ما تعرفه الفيسبوك عنهم.
حيث توصل المستخدمين الذين قاموا بتنزيل ملف المعلومات الشخصية إلى أن شبكة التواصل الإجتماعي تمتلك سجلات تفصيلية عن مكالماتهم ومنها التواريخ ومدة الإتصال واسماء وأرقام المتصلين التي ترجع إلى عام 2015، ولكن رد الفيسبوك نفي تماما هذه الواقعة وقال أن الشركة لاتقوم بتسجيل بيانات المستخدمين إلا بعد أن يعطي المستخدم موافقة بذلك عن طريق الإشتراك في برامج مثل الفيسبوك وفيسبوك ماسنجر.
وأضاف موقع الفيسبوك أن إذا تم جمع المعلومات بما فيها المكالمات والرسائل النصية سواء الواردة أو المستلمة فهذا لا يعني أنه يقوم بجمع محتوي هذا الإتصال أو يقوم بيبع البيانات لأي طرف ثالث ويمكن للمستخدم أن يقوم بوقف هذه الخاصية من خلال الإعدادات.
⦁ توجهاتك السياسية
في الحقيقة واقعة Cambridge Data Analytica قامت بتسليط الضوء على قيمة بيانات الفيسبوك التي تتعلق بالتوجيهات السياسية للمستخدمين، حيث قامت شركة التحليلات البريطانية بجمع معلومات شخصية عن ملايين المستخدمين في الفيسبوك وإستعانت في ذلك بإختبار الشخصية التي تم تصميمها من قبل أكاديمي بريطاني يسمى Aleksandr Kogan وذلك من أجل التنبؤ بكيفية تصوتيهم وأستهدافهم للإعلانات السياسية المخصصة.
ولذلك إذا قمت بتحديد توجهاتك السياسية أو سجلت إعجابك بصفحات تؤيد هذا التوجه يستطيع أيضا الفيسبوك أستخدام هذه المعلومات للتنبؤ بأرائك السياسية ومعرفة ميولك، والشركة لا تحتاج إلى دليل مباشر لما تؤمن به فكل ما عليك هو تسجيل الإعجاب أو مشاركة منشور لصفحة تخدم أرائك السياسية وسوف يقوم الفيسبوك بتسجيل هذه المعلومات لكي يقوم بتحليلها وتصنيفها وبعد ذلك يقوم بإخفاء الهوية الشخصية للمستخدمين ويقوم ببيعها لمديري الحملات الإنتخابية أو المعلنين.
⦁ هويتك وعائلتك وأصدقائك
ملفك الشخصي على الفيسبوك يعكس أستخدامك وتحركاتك في الموقع فهو يوجد به معلوماتك الشخصية التي قمت بتسجيلها والإعلانات التي تضغط عليها والأحداث التي تقوم بإنشائها أو التي تسجل الحضور بها وأيضا المنشورات التي تسجل إعجابك بها وتشاركها والمعلومات التي تقوم بنشرها.
ومن المؤكد أن هذا السلوك يساعد الشركة في التنبؤ بالسن والنوع واللغة والمستوي التعليمي للمستخدمين وأيضا الجهاز الذي يسجل دخول منه وطريقة الإتصال بالإنترنت، كما أن الموقع يقوم بجمع مجموعة كبيرة من المصادر الأخرى لكي يعطي تفاصيل شخصية أبعد من ذلك وذلك عن طريق دمج هذا السلوك مع مصادر إضافية من خلال الإنترنت، حيث يستطيع الفيسبوك التواصل إلى حالتك الإجتماعية سواء كنت متزوج أو مشغول أو قريبا سوف تحتفل بحدث معين وأيضا يستطيع معرفة من هم أفراد عائلتك وأصدقائك المقربين أو زملاء العمل.
⦁ مستوى دخلك وعادات إنفاقك
حيث تقوم شركة الفيسبوك بالدفع لوكالات خاصة تقوم بجمع بيانات المستهلكين وذلك بهدف الحصول على معلومات إضافية عن مصدر سجلاتها الحكومية وبعض الإستبيانات الأخرى ومصادر الإعلامية ومنها قوائم الاشتراك في المجلات.
وتساعد هذه البيانات الفيسبوك في معرفة أماكن تسوق المستخدمين وأيضا أنماط الشراء الخاصة بهم وما هي قيمة ممتلكاتهم وإذا كان لديهم سيارة أو منزل خاص بهم أو لا كما أن بيانات المالية تكون متاحة لأكثر من مصدر، حيث يستطيع الفيسبوك التنبؤ بما سوف ترغب في إستثماره سواء إذا كنت تمتلك بطاقة ائتمان أو أنك مدين بأخذ قرض من البنك أو عضو في بنك وطني أو إقليمي أو اتحاد ائتماني.
⦁ مواقع الويب التي قمت بزيارتها والتطبيقات التي قمت بأستخدامها
إذا قمت بزيارة صفحة ويب تستخدم تقنيات الفيسبوك مثل تقنية بيكسل الفيسبوك وهي تسمح لك برصد الإجراءات التي يتأخذها الأشخاص عند زيارة موقعك، ويستطيع الفيسبوك تتبع زيارتك ولذلك يستخدم المعلنون هذه المعلومات من أجل توجيه الإعلانات للأشخاص الذين قاموا بزيارة موقع الويب وبحثوا عن منتج ما بداخله.
⦁ خواطرك وأفكارك السياسية
كشف عالم البيانات Vicki Boykis أن الفيسبوك يعرف ما يفكر فيه المستخدمون سواء إذا قام بالتعبير عنه أو لا وأيضا المشاركات المحذوفة والتعليقات، وتستطيع الشركة تتبع نمط الكتابة الخاصة بك والنقرات التي تقوم بها على لوحة المفاتيح وذلك من أجل قراءة عقلك.
---------
الموضوع من طرف مالك كبريال
⦁ عادات وتفضيلات شخصية
قامت شركة الفيسبوك بإطلاق خدمة Onavo VPN في فبراير الماضي وهي عبارة عن شبكة إفتراضية خاصة VPN وهي متاحة للأندرويد والأيفون، وعن طريق الصلاحيات التي تم منحها لهذه الخدمة بالإستعانة بخدمة HotKnot حيث يستطيع من خلالها موقع الفيسبوك جمع بيانات المستخدمين ومراقبة جميع الأنشطة الخاصة بهم على الإنترنت وأيضا التفضيلات الشخصية والحالة النفسية والعادات الشرائية والموقع الجغرافي وغيرها.
⦁ سجل المكالمات الخاص بك والرسائل النصية
يقوم الفيسبوك بجمع وتخزين سجلات تفصيلية للمكالمات والبيانات الوصفية للرسائل وظهرت هذه الإحصائيات بعد واقعة Cambridge Analytica وهي حصدت بيانات سيكولوجية لأكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك، وقامت بتوظيفها لأغراض سياسية وهذا دفع المستخدمين لتنزيل ملف معلوماتهم الشخصية على الفيسبوك من أجل إكتشاف ما تعرفه الفيسبوك عنهم.
حيث توصل المستخدمين الذين قاموا بتنزيل ملف المعلومات الشخصية إلى أن شبكة التواصل الإجتماعي تمتلك سجلات تفصيلية عن مكالماتهم ومنها التواريخ ومدة الإتصال واسماء وأرقام المتصلين التي ترجع إلى عام 2015، ولكن رد الفيسبوك نفي تماما هذه الواقعة وقال أن الشركة لاتقوم بتسجيل بيانات المستخدمين إلا بعد أن يعطي المستخدم موافقة بذلك عن طريق الإشتراك في برامج مثل الفيسبوك وفيسبوك ماسنجر.
وأضاف موقع الفيسبوك أن إذا تم جمع المعلومات بما فيها المكالمات والرسائل النصية سواء الواردة أو المستلمة فهذا لا يعني أنه يقوم بجمع محتوي هذا الإتصال أو يقوم بيبع البيانات لأي طرف ثالث ويمكن للمستخدم أن يقوم بوقف هذه الخاصية من خلال الإعدادات.
⦁ توجهاتك السياسية
في الحقيقة واقعة Cambridge Data Analytica قامت بتسليط الضوء على قيمة بيانات الفيسبوك التي تتعلق بالتوجيهات السياسية للمستخدمين، حيث قامت شركة التحليلات البريطانية بجمع معلومات شخصية عن ملايين المستخدمين في الفيسبوك وإستعانت في ذلك بإختبار الشخصية التي تم تصميمها من قبل أكاديمي بريطاني يسمى Aleksandr Kogan وذلك من أجل التنبؤ بكيفية تصوتيهم وأستهدافهم للإعلانات السياسية المخصصة.
ولذلك إذا قمت بتحديد توجهاتك السياسية أو سجلت إعجابك بصفحات تؤيد هذا التوجه يستطيع أيضا الفيسبوك أستخدام هذه المعلومات للتنبؤ بأرائك السياسية ومعرفة ميولك، والشركة لا تحتاج إلى دليل مباشر لما تؤمن به فكل ما عليك هو تسجيل الإعجاب أو مشاركة منشور لصفحة تخدم أرائك السياسية وسوف يقوم الفيسبوك بتسجيل هذه المعلومات لكي يقوم بتحليلها وتصنيفها وبعد ذلك يقوم بإخفاء الهوية الشخصية للمستخدمين ويقوم ببيعها لمديري الحملات الإنتخابية أو المعلنين.
⦁ هويتك وعائلتك وأصدقائك
ملفك الشخصي على الفيسبوك يعكس أستخدامك وتحركاتك في الموقع فهو يوجد به معلوماتك الشخصية التي قمت بتسجيلها والإعلانات التي تضغط عليها والأحداث التي تقوم بإنشائها أو التي تسجل الحضور بها وأيضا المنشورات التي تسجل إعجابك بها وتشاركها والمعلومات التي تقوم بنشرها.
ومن المؤكد أن هذا السلوك يساعد الشركة في التنبؤ بالسن والنوع واللغة والمستوي التعليمي للمستخدمين وأيضا الجهاز الذي يسجل دخول منه وطريقة الإتصال بالإنترنت، كما أن الموقع يقوم بجمع مجموعة كبيرة من المصادر الأخرى لكي يعطي تفاصيل شخصية أبعد من ذلك وذلك عن طريق دمج هذا السلوك مع مصادر إضافية من خلال الإنترنت، حيث يستطيع الفيسبوك التواصل إلى حالتك الإجتماعية سواء كنت متزوج أو مشغول أو قريبا سوف تحتفل بحدث معين وأيضا يستطيع معرفة من هم أفراد عائلتك وأصدقائك المقربين أو زملاء العمل.
⦁ مستوى دخلك وعادات إنفاقك
حيث تقوم شركة الفيسبوك بالدفع لوكالات خاصة تقوم بجمع بيانات المستهلكين وذلك بهدف الحصول على معلومات إضافية عن مصدر سجلاتها الحكومية وبعض الإستبيانات الأخرى ومصادر الإعلامية ومنها قوائم الاشتراك في المجلات.
وتساعد هذه البيانات الفيسبوك في معرفة أماكن تسوق المستخدمين وأيضا أنماط الشراء الخاصة بهم وما هي قيمة ممتلكاتهم وإذا كان لديهم سيارة أو منزل خاص بهم أو لا كما أن بيانات المالية تكون متاحة لأكثر من مصدر، حيث يستطيع الفيسبوك التنبؤ بما سوف ترغب في إستثماره سواء إذا كنت تمتلك بطاقة ائتمان أو أنك مدين بأخذ قرض من البنك أو عضو في بنك وطني أو إقليمي أو اتحاد ائتماني.
⦁ مواقع الويب التي قمت بزيارتها والتطبيقات التي قمت بأستخدامها
إذا قمت بزيارة صفحة ويب تستخدم تقنيات الفيسبوك مثل تقنية بيكسل الفيسبوك وهي تسمح لك برصد الإجراءات التي يتأخذها الأشخاص عند زيارة موقعك، ويستطيع الفيسبوك تتبع زيارتك ولذلك يستخدم المعلنون هذه المعلومات من أجل توجيه الإعلانات للأشخاص الذين قاموا بزيارة موقع الويب وبحثوا عن منتج ما بداخله.
⦁ خواطرك وأفكارك السياسية
كشف عالم البيانات Vicki Boykis أن الفيسبوك يعرف ما يفكر فيه المستخدمون سواء إذا قام بالتعبير عنه أو لا وأيضا المشاركات المحذوفة والتعليقات، وتستطيع الشركة تتبع نمط الكتابة الخاصة بك والنقرات التي تقوم بها على لوحة المفاتيح وذلك من أجل قراءة عقلك.
---------
الموضوع من طرف مالك كبريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق