جميعنا سمعنا قبل أيام قليلة عن المساءلة التي تعرض لها الرئيس التنفيذي لشركة Facebook في الكونغريس الأمريكي ، وقد استمرت هذه المساءلة يومين ، وقد قدم "مارك" اجابات على الأسئلة التي تم طرحها عليه ، ولكنه تهرب من الإجابة على بعض الأسئلة أو بشكل آخر حاول الإلتفاف على الأسئلة وقدم إجابات غامضة ، لنتعرف عليها معا في هذه التدوينة.
السؤال الأول: تعقُّب المستخدمين:
"روجر ويكر" ، سنتور من ولاية ميسيسبي ، سأل مارك: هل فيس بوك يتعقب المستخدمين حتى في حال تسجيل خروجهم من الموقع؟
ارتبك مارك وقال: سنتور ، أريد التأكد من ذلك ، لأنني أتحقق من هذا الأمر بشكل دقيق, لكن السنتور لم يستسلم لمارك وضغط عليه أكثر ، فأجاب مارك: أعلم أن الناس يستخدمون ملفات تعريف الإرتباط على الانترنت –الكوكيز- ، وربما يمكنك ربط النشاط بين جلسات الدخول للموقع ، حاول مارك التهرب وبرّر ذلك أنهم يقومون بذلك لعدة أسباب ، مثل الاحتراز الأمني وضمان فعالية الإعلانات ، ثم أكَّد أنه سيتابع الأمر مع فريقه للحصول على اجابة كاملة ودقيقة ، وهنا دخلت على الخط السنتور عن ولاية فلوريدا "كاثي كاستور" ، فاضطر مارك للإعتراف بشكل واضح بأن فيس بوك يتعقب المستخدمين حتى في حال تسجيل خروجهم من الموقع.
السؤال الثاني: مسح البيانات من جذورها
السيناتور "دين هيلر", سأل عن المدة التي يتم مسح البيانات من جذورها لمستخدم قرر أن يحذف حسابه بشكل كامل:
فقال مارك: لا أعرف الإجابة عن ذلك ، وكل ما أعلمه هو أننا نحاول حذفها بسرعة وبطريقة معقولة ، وتابع قائلا: لدينا الكثير من الأنظمة المعقدة ، ويستغرق الأمر بعض الوقت للعمل من خلال كل ذلك ، ولكني أعتقد أننا نحاول التصرف بأسرع وقت ممكن ، لكن وفق سياسة فيس بوك يستغرق ذلك 90 يوما لحذف البيانات بصورة نهائية.
السؤال الثالث: من المنافس؟
طلب السيناتور "غراهام" من مارك تسمية أكبر منافس لشركته, فأجاب بغموض دون تسمية أي من الشركات ، "سيناتور ، لدينا الكثير من المنافسين" ، ثم عاد وقال: إن فيس بوك تربطها علاقة مع كثير من الشركات مثل آبل ومايكروسوفت وأمازون ، وعندما تم سؤاله: هل فيس بوك تحتكر السوق؟ نفى ذلك وقال إن هناك منافسة نراها يومياً.
السؤال الرابع: عن بنود الخصوصية
السيناتور "غراسلي" سأل مارك عن مدى قراءة المستخدمين لبنود الخصوصية خاصة وأنها طويلة؟ فألمح أن الجميع مقصر من هذه الناحية وليس فيس بوك فقط ، وهنا تدخَّلت السيناتور "آنا ايشو" عن ولاية كاليفورنيا وأكّدت أن على فيس بوك أن يجعل هذه البنود شفافة وبسيطة للجميع.
السؤال الخامس: من المسؤول؟
بما أن فيس بوك نافس الإعلام التقليدي ووجه له ضربة قاسية, سؤل مارك عن مدى مسؤولية فيس بوك عن المحتوى الذي يتم نشره يومياً ، وهذا سؤال مفخخ جداً ، لأن محتوى فيس بوك يلعب دورا كبيرا في سياسات واقتصاد الدول وعلاقاتها الدبلماسية ، فأجاب مارك: أوافق على أننا مسؤولون عن المحتوى ، ولكننا لسنا من ينتج المحتوى ، وهنا نجح مارك بالإجابة كان سيأتي الريح عليه منه من كل جانب ..
-------------
الموضوع من طرف: عبيدة طه.
السؤال الأول: تعقُّب المستخدمين:
"روجر ويكر" ، سنتور من ولاية ميسيسبي ، سأل مارك: هل فيس بوك يتعقب المستخدمين حتى في حال تسجيل خروجهم من الموقع؟
ارتبك مارك وقال: سنتور ، أريد التأكد من ذلك ، لأنني أتحقق من هذا الأمر بشكل دقيق, لكن السنتور لم يستسلم لمارك وضغط عليه أكثر ، فأجاب مارك: أعلم أن الناس يستخدمون ملفات تعريف الإرتباط على الانترنت –الكوكيز- ، وربما يمكنك ربط النشاط بين جلسات الدخول للموقع ، حاول مارك التهرب وبرّر ذلك أنهم يقومون بذلك لعدة أسباب ، مثل الاحتراز الأمني وضمان فعالية الإعلانات ، ثم أكَّد أنه سيتابع الأمر مع فريقه للحصول على اجابة كاملة ودقيقة ، وهنا دخلت على الخط السنتور عن ولاية فلوريدا "كاثي كاستور" ، فاضطر مارك للإعتراف بشكل واضح بأن فيس بوك يتعقب المستخدمين حتى في حال تسجيل خروجهم من الموقع.
السؤال الثاني: مسح البيانات من جذورها
السيناتور "دين هيلر", سأل عن المدة التي يتم مسح البيانات من جذورها لمستخدم قرر أن يحذف حسابه بشكل كامل:
فقال مارك: لا أعرف الإجابة عن ذلك ، وكل ما أعلمه هو أننا نحاول حذفها بسرعة وبطريقة معقولة ، وتابع قائلا: لدينا الكثير من الأنظمة المعقدة ، ويستغرق الأمر بعض الوقت للعمل من خلال كل ذلك ، ولكني أعتقد أننا نحاول التصرف بأسرع وقت ممكن ، لكن وفق سياسة فيس بوك يستغرق ذلك 90 يوما لحذف البيانات بصورة نهائية.
السؤال الثالث: من المنافس؟
طلب السيناتور "غراهام" من مارك تسمية أكبر منافس لشركته, فأجاب بغموض دون تسمية أي من الشركات ، "سيناتور ، لدينا الكثير من المنافسين" ، ثم عاد وقال: إن فيس بوك تربطها علاقة مع كثير من الشركات مثل آبل ومايكروسوفت وأمازون ، وعندما تم سؤاله: هل فيس بوك تحتكر السوق؟ نفى ذلك وقال إن هناك منافسة نراها يومياً.
السؤال الرابع: عن بنود الخصوصية
السيناتور "غراسلي" سأل مارك عن مدى قراءة المستخدمين لبنود الخصوصية خاصة وأنها طويلة؟ فألمح أن الجميع مقصر من هذه الناحية وليس فيس بوك فقط ، وهنا تدخَّلت السيناتور "آنا ايشو" عن ولاية كاليفورنيا وأكّدت أن على فيس بوك أن يجعل هذه البنود شفافة وبسيطة للجميع.
السؤال الخامس: من المسؤول؟
بما أن فيس بوك نافس الإعلام التقليدي ووجه له ضربة قاسية, سؤل مارك عن مدى مسؤولية فيس بوك عن المحتوى الذي يتم نشره يومياً ، وهذا سؤال مفخخ جداً ، لأن محتوى فيس بوك يلعب دورا كبيرا في سياسات واقتصاد الدول وعلاقاتها الدبلماسية ، فأجاب مارك: أوافق على أننا مسؤولون عن المحتوى ، ولكننا لسنا من ينتج المحتوى ، وهنا نجح مارك بالإجابة كان سيأتي الريح عليه منه من كل جانب ..
-------------
الموضوع من طرف: عبيدة طه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق