تحذر وزارة الأمن الداخلي الأمريكيين الذين يخططون لحضور دورة الألعاب الاولمبية الشتوية لعام 2018 فى بيونج تشانغ ان من المحتمل آن يستهدف مجرمو الانترنت الألعاب.
ويواجه المسؤولون في كوريا الجنوبية تهديدا مزدوجا. وفي مركز القيادة الأمنية باللجنة الاوليمبية في منشأة غير مميزة فى بيونج تشانغ، يقوم خبراء امنيون من جميع أنحاء العالم بمراقبة التهديدات من قراصنة كوريا الشمالية الذين يبحثون في شبكات الكمبيوتر التي تدير الشبكات المالية والبنية التحتية والبنية التحتية الحيوية في كوريا الجنوبية لسنوات.
وبينما يعتقد بعض الناس أن الجهود الدبلوماسية قد خففت من تهديد كوريا الشمالية لدورة الألعاب الاولمبية فان البعض الأخر يستعد لتأثير حملة القرصنة التي تقوم بها الجماعات الروسية ردا على فرض حظر على الرياضيين الروس. وقالت شركات الأمن إن هذه المجموعات استهدفت بنجاح النظم الحاسوبية للمنظمات الاولمبية منذ أشهر.
فقط كيف يمكن لهذه الخارقة أن تؤدي إلى هجمات أوسع ليس واضحا. لكن الباحثين في مجال الأمن السيبراني قالوا إن الألعاب الأوليمبية التي يتم تحويلها إلى أرقام رقمية أكثر من أي وقت مضى هي أهداف ناضجة للقراصنة الذين يبحثون عن معلومات محرجة عن الجميع من الرياضيين إلى المنظمين أو يبحثون ببساطة عن مشاكل في التلاعب بنظام التسجيل أو الإضاءة.
وقالت شركة الآمن مكافي في الشهر الماضي أن أكثر من 300 من أجهزة الكمبيوتر ذات الصلة بالاولمبياد قد أصيبت بالفعل، حيث تعرض العديد منهم للخطر في يوم الجمعة، و يبدو ان المرحلة الثانية من هذا الهجوم جارية، حيث قام المهاجمون بإخراج البيانات من أجهزة الضحايا إلى نظم الكمبيوتر الخاصة بهم، وفقا لما ذكره باحثو مكفى
وقال جون هولتكيست، مدير المعلومات الاستخباراتية في شركة "فيريي" الأمنية: "إن الألعاب الأولمبية تنطوي على العديد من البلدان، والكثير من الألعاب الرياضية، والكثير منها لديها بنية تحتية خاصة بها، وأنها أصبحت بيئة غنية مستهدفة لكثير من الخصوم".
وقد كان يتتبع أنشطة القراصنة الروس والمجموعات الأخرى لأنها تضع الأساس للهجمات على المنظمات الأولمبية. في الأشهر القليلة الماضية، قال السيد هولتكيست، فريقه في فيريي شهدت عدة أمثلة من الجماعات الروسية العبث بأجهزة الكمبيوتر من المنظمات ذات الصلة الأولمبية. وقال "ان هذا النشاط يهدف بوضوح إلى سحب المنظمات ذات الصلة بالألعاب الاولمبية من خلال الطين وتشويه سمعتها".
وقد بدأت مجموعة التجسس السيبراني الروسية المعروفة باسم فانسي بير، والتي كانت مرتبطة باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية لعام 2016، والتي لها صلات بوحدة الاستخبارات العسكرية الرئيسية في روسيا، بنشر رسائل إلكترونية مخترقة تهدف إلى تسليط الضوء على الخلاف بين المسؤولين الرياضيين العالميين والمحققين الذين تعرضوا النظامية المنشطات الروسية.
في الشهر الماضي، نشرت المجموعة رسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الوثائق عبر الإنترنت من الاتحاد الدولي لوج، مدعيا أنها أظهرت انتهاكات لقواعد مكافحة المخدرات. وفي وقت سابق من كانون الثاني ينايرأصدرت المجموعة رسائل إلكترونية ووثائق من اللجنة الأوليمبية الدولية، وأعلنت أنها دليل على أن "الأوروبيين والأنجلو ساكسون يقاتلون من أجل السلطة والنقد في العالم الرياضي".
-----------
عيمر مسينيسا
ويواجه المسؤولون في كوريا الجنوبية تهديدا مزدوجا. وفي مركز القيادة الأمنية باللجنة الاوليمبية في منشأة غير مميزة فى بيونج تشانغ، يقوم خبراء امنيون من جميع أنحاء العالم بمراقبة التهديدات من قراصنة كوريا الشمالية الذين يبحثون في شبكات الكمبيوتر التي تدير الشبكات المالية والبنية التحتية والبنية التحتية الحيوية في كوريا الجنوبية لسنوات.
وبينما يعتقد بعض الناس أن الجهود الدبلوماسية قد خففت من تهديد كوريا الشمالية لدورة الألعاب الاولمبية فان البعض الأخر يستعد لتأثير حملة القرصنة التي تقوم بها الجماعات الروسية ردا على فرض حظر على الرياضيين الروس. وقالت شركات الأمن إن هذه المجموعات استهدفت بنجاح النظم الحاسوبية للمنظمات الاولمبية منذ أشهر.
فقط كيف يمكن لهذه الخارقة أن تؤدي إلى هجمات أوسع ليس واضحا. لكن الباحثين في مجال الأمن السيبراني قالوا إن الألعاب الأوليمبية التي يتم تحويلها إلى أرقام رقمية أكثر من أي وقت مضى هي أهداف ناضجة للقراصنة الذين يبحثون عن معلومات محرجة عن الجميع من الرياضيين إلى المنظمين أو يبحثون ببساطة عن مشاكل في التلاعب بنظام التسجيل أو الإضاءة.
وقالت شركة الآمن مكافي في الشهر الماضي أن أكثر من 300 من أجهزة الكمبيوتر ذات الصلة بالاولمبياد قد أصيبت بالفعل، حيث تعرض العديد منهم للخطر في يوم الجمعة، و يبدو ان المرحلة الثانية من هذا الهجوم جارية، حيث قام المهاجمون بإخراج البيانات من أجهزة الضحايا إلى نظم الكمبيوتر الخاصة بهم، وفقا لما ذكره باحثو مكفى
وقال جون هولتكيست، مدير المعلومات الاستخباراتية في شركة "فيريي" الأمنية: "إن الألعاب الأولمبية تنطوي على العديد من البلدان، والكثير من الألعاب الرياضية، والكثير منها لديها بنية تحتية خاصة بها، وأنها أصبحت بيئة غنية مستهدفة لكثير من الخصوم".
وقد كان يتتبع أنشطة القراصنة الروس والمجموعات الأخرى لأنها تضع الأساس للهجمات على المنظمات الأولمبية. في الأشهر القليلة الماضية، قال السيد هولتكيست، فريقه في فيريي شهدت عدة أمثلة من الجماعات الروسية العبث بأجهزة الكمبيوتر من المنظمات ذات الصلة الأولمبية. وقال "ان هذا النشاط يهدف بوضوح إلى سحب المنظمات ذات الصلة بالألعاب الاولمبية من خلال الطين وتشويه سمعتها".
وقد بدأت مجموعة التجسس السيبراني الروسية المعروفة باسم فانسي بير، والتي كانت مرتبطة باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية لعام 2016، والتي لها صلات بوحدة الاستخبارات العسكرية الرئيسية في روسيا، بنشر رسائل إلكترونية مخترقة تهدف إلى تسليط الضوء على الخلاف بين المسؤولين الرياضيين العالميين والمحققين الذين تعرضوا النظامية المنشطات الروسية.
في الشهر الماضي، نشرت المجموعة رسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الوثائق عبر الإنترنت من الاتحاد الدولي لوج، مدعيا أنها أظهرت انتهاكات لقواعد مكافحة المخدرات. وفي وقت سابق من كانون الثاني ينايرأصدرت المجموعة رسائل إلكترونية ووثائق من اللجنة الأوليمبية الدولية، وأعلنت أنها دليل على أن "الأوروبيين والأنجلو ساكسون يقاتلون من أجل السلطة والنقد في العالم الرياضي".
-----------
عيمر مسينيسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق