قامت محكمة ولاية أوهايو الفيدرالية في أمريكا بتوجه اتهامات رسمية لأحد قراصنة الإنترنت الذي تمكن من التنصت وسرقة مئات الحسابات ومعلومات مستخدمي الإنترنت على مرور 13 عاما.
وفي البيان الصادر عن المحكمة مؤخرا، أكد المسؤولون أن هذا الشاب المدعو فيليب دوراتشينسكي والبالغ من العمر 28 عاما، قد استطاع أن يطوير فيروس إلكتروني خطير جدا يدعى Fruitfly ، ولقد تمكن بعد إستخدم هذا الفيروس من الوصول إلى مئات وربما آلاف الحواسب الشخصية لمستخدمي الإنترنت، واختراق كاميرات الويب الخاصة بهم، والتقاط الصور لهم، بالإضافة إلى وصوله إلى الوثائق الضريبية والطبية الخاصة بهم وحتى الحسابات المصرفية وجميع المواقع التي كانوا يتصفحوها.
ووفقا لقرار الاتهام، قام دوراشينسكي بسرقة أوراق اعتماد خاصة، وسجلات طبية ومصرفية، والبحث على الإنترنت والصور والاتصالات الخاصة. وادعى أنه استخدم أسماء المستخدمين وكلمات السر المسروقة للوصول إلى المعلومات من مواقع الجهات الخارجية وتنزيلها.
وأضافت وزارة العدل فى بيان صحفى "ان دراشينسكي يدعى ايضا انه شاهد واستمع الى الضحايا دون علمهم او اذنهم واعتراض الاتصالات الشفوية التى تحدث فى الغرفة التى يوجد بها الكمبيوتر المصاب". "في بعض الحالات، نبهت البرامج الضارة دوراشينسكي إذا كان المستخدم يكتب الكلمات المرتبطة الإباحية".
وكتبت لائحة الاتهام انه "يحتفظ بانتظام بمذكرات تفصيلية". في حاسوبه
ووجد الباحثون برنامج فرويتفلي الخبيثة في العام الماضي. ولقد أكتشف باتريك واردل، كبير موظفي الأبحاث في ديجيتا الأمن سلالة واحدة من البرمجيات الخبيثة التي تصيب أجهزة ماكينتوش، ورأى ما لا يقل عن 400 أجهزة الكمبيوتر المصابة.
وقال ان فترة حملة القرصنة "طويلة الذهن"، وانتهاج لا يصدق. كما أنه يوضح أنه على الرغم من ماك البرمجيات الخبيثة هو أقل انتشارا من ويندوز، منتجات أبل لا يزال يمكن الحصول على المصابين بأدوات ضارة.
وقال واردل "هذا هو السيناريو الأسوأ". "إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بي قد اخترق للحصول على فدية، من شأنه أن تمتص، ولكن شيء من هذا القبيل يمكن أن يكون تأثير على الحياة بطريقة فظيعة، وليس شيئا رأيته من قبل".
-----------
من طرف عيمر مسينيسا
وفي البيان الصادر عن المحكمة مؤخرا، أكد المسؤولون أن هذا الشاب المدعو فيليب دوراتشينسكي والبالغ من العمر 28 عاما، قد استطاع أن يطوير فيروس إلكتروني خطير جدا يدعى Fruitfly ، ولقد تمكن بعد إستخدم هذا الفيروس من الوصول إلى مئات وربما آلاف الحواسب الشخصية لمستخدمي الإنترنت، واختراق كاميرات الويب الخاصة بهم، والتقاط الصور لهم، بالإضافة إلى وصوله إلى الوثائق الضريبية والطبية الخاصة بهم وحتى الحسابات المصرفية وجميع المواقع التي كانوا يتصفحوها.
ووفقا لقرار الاتهام، قام دوراشينسكي بسرقة أوراق اعتماد خاصة، وسجلات طبية ومصرفية، والبحث على الإنترنت والصور والاتصالات الخاصة. وادعى أنه استخدم أسماء المستخدمين وكلمات السر المسروقة للوصول إلى المعلومات من مواقع الجهات الخارجية وتنزيلها.
وأضافت وزارة العدل فى بيان صحفى "ان دراشينسكي يدعى ايضا انه شاهد واستمع الى الضحايا دون علمهم او اذنهم واعتراض الاتصالات الشفوية التى تحدث فى الغرفة التى يوجد بها الكمبيوتر المصاب". "في بعض الحالات، نبهت البرامج الضارة دوراشينسكي إذا كان المستخدم يكتب الكلمات المرتبطة الإباحية".
وكتبت لائحة الاتهام انه "يحتفظ بانتظام بمذكرات تفصيلية". في حاسوبه
ووجد الباحثون برنامج فرويتفلي الخبيثة في العام الماضي. ولقد أكتشف باتريك واردل، كبير موظفي الأبحاث في ديجيتا الأمن سلالة واحدة من البرمجيات الخبيثة التي تصيب أجهزة ماكينتوش، ورأى ما لا يقل عن 400 أجهزة الكمبيوتر المصابة.
وقال ان فترة حملة القرصنة "طويلة الذهن"، وانتهاج لا يصدق. كما أنه يوضح أنه على الرغم من ماك البرمجيات الخبيثة هو أقل انتشارا من ويندوز، منتجات أبل لا يزال يمكن الحصول على المصابين بأدوات ضارة.
وقال واردل "هذا هو السيناريو الأسوأ". "إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بي قد اخترق للحصول على فدية، من شأنه أن تمتص، ولكن شيء من هذا القبيل يمكن أن يكون تأثير على الحياة بطريقة فظيعة، وليس شيئا رأيته من قبل".
-----------
من طرف عيمر مسينيسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق