مع التطورالتكنولوجي الذي يشهده العالم ، مند سنوات قليلة ماضية ظهرت عدة اختراعات جديدة جعلت مجموعة من المستخدمين خصوصا في الدول العربية يستعملونها بنحو سلبي ما أدى السلطات في هذه البلدان إلى منع بعض منها لأسباب أمنية ، وهو الأمر الذي أدى إلى نقاشات وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا مع استمرار منع مجموعة من بين هذه الأجهزة التي تجعل المواطن العربي معزولا من الإستفادة من أحدث الابتكارات الجديدة و التي يستعملها بحرية نظراءهم في الدول الغربية ، وسنتناول في هذه التدوينة نموذج لهذه المنتجات كالطابعات ثلاثية الأبعاد ، والطائرات بدون طيار ثم الكاميرات الخفية والأسباب الحقيقية لمنعها.
الطائرات بدون طيار Drones
تم منع استعمال استراد هذا النوع من الطائرات في البلدان العربية إلا في حالة الحصول على رخصة ، ويعود السبب وراء ذلك إلى حماية الممتلكات والحياة الفردية للمجتمع مع أيضا التصدي للمخاطر الأمنية التي قد تحدثها هذه الطائرات بعد استغلالها في هذا الأمر ، حيث أن هذه الطائرات تكون قادرة على تسجيل فيديوهات والتقاط صور من أماكن عالية و بمجال 180 درجة وبجودة عالية ، وهو ما قد يتم توظيفه للتجسس على الأمان الحساسة للدولة وأيضا على الأفراد والمجتمع .
الطابعات ثلاثية الأبعاد
في الحقيقة يعود تطوير الطابعات ثلاثية الأبعاد إلى الثمانينيات من القرن الماضي ، غير أنها دخلت إلى المستهلك خلال الفترة الأخيرة وأصبحت متاحة بكثرة في مواقع كثيرة عبر الأنترنت ، ويعد سبب منعها في مجموعة من الدول العربية إلى مخاوف بأن يتضرر قطاع الصناعة في المقابل استفادة القراصنة من هذه التقنية الجديدة ، حيث يمكن استخدامها لعمل نسخ للسلع وبالتالي يؤثر ذلك على الملكية الفكرية وعلى الإقتصاد بشكل عام .
إضافة إلى ذلك قد يكون للطابعات ثلاثية الأبعاد أبعاد خطيرة للأمن القومي للدول ، وهنا نستحظر حادثة إطلاق النار بنجاح من أول مسدس تم صناعته بتقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد في أمريكا ، وكان وراءه شركةDefense Distributed التي ذكرت بعد ذلك على أنها ستجعل موديل طبع هذا السلاح متاحا للتحميل على الأنترنت ، وهذا قد يستغله البعض في صناعة مسدسات وبالتالي ضرب أمن الدول والحياة الفردية للمجتمع.
الكاميرات الخفية
طبيعي جدا أن يتم منع هذه المنتجات في الدول العربية والإسلامية بسبب استعمال هذه النظارات لنشر الفضائح والابتزاز ثم التشهير، لذلك ففي عدد كبير من الدول تم إعطاء تعليمات للجمارك والأمن لمنع استيراد هذا النوع من المنتجات .
الطائرات بدون طيار Drones
تم منع استعمال استراد هذا النوع من الطائرات في البلدان العربية إلا في حالة الحصول على رخصة ، ويعود السبب وراء ذلك إلى حماية الممتلكات والحياة الفردية للمجتمع مع أيضا التصدي للمخاطر الأمنية التي قد تحدثها هذه الطائرات بعد استغلالها في هذا الأمر ، حيث أن هذه الطائرات تكون قادرة على تسجيل فيديوهات والتقاط صور من أماكن عالية و بمجال 180 درجة وبجودة عالية ، وهو ما قد يتم توظيفه للتجسس على الأمان الحساسة للدولة وأيضا على الأفراد والمجتمع .
الطابعات ثلاثية الأبعاد
في الحقيقة يعود تطوير الطابعات ثلاثية الأبعاد إلى الثمانينيات من القرن الماضي ، غير أنها دخلت إلى المستهلك خلال الفترة الأخيرة وأصبحت متاحة بكثرة في مواقع كثيرة عبر الأنترنت ، ويعد سبب منعها في مجموعة من الدول العربية إلى مخاوف بأن يتضرر قطاع الصناعة في المقابل استفادة القراصنة من هذه التقنية الجديدة ، حيث يمكن استخدامها لعمل نسخ للسلع وبالتالي يؤثر ذلك على الملكية الفكرية وعلى الإقتصاد بشكل عام .
إضافة إلى ذلك قد يكون للطابعات ثلاثية الأبعاد أبعاد خطيرة للأمن القومي للدول ، وهنا نستحظر حادثة إطلاق النار بنجاح من أول مسدس تم صناعته بتقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد في أمريكا ، وكان وراءه شركةDefense Distributed التي ذكرت بعد ذلك على أنها ستجعل موديل طبع هذا السلاح متاحا للتحميل على الأنترنت ، وهذا قد يستغله البعض في صناعة مسدسات وبالتالي ضرب أمن الدول والحياة الفردية للمجتمع.
الكاميرات الخفية
طبيعي جدا أن يتم منع هذه المنتجات في الدول العربية والإسلامية بسبب استعمال هذه النظارات لنشر الفضائح والابتزاز ثم التشهير، لذلك ففي عدد كبير من الدول تم إعطاء تعليمات للجمارك والأمن لمنع استيراد هذا النوع من المنتجات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق